EN 
بدأ مستخدمو تطبيق إكس X ، المعروف سابقًا باسم "تويتر"، منذ يوم الجمعة الماضي، في ملاحظة أن العديد من الصور المنشورة على المنصة بين عامي 2011 و 2014 لم تعد موجودة على النظام الأساسي، وفقًا لتقارير إعلامية مختلفة.
ونتج عن هذا الخلل التقني عدم إمكانية الوصول إلى أهم الصور واللحظات التاريخية المهمة التي تم تسجيلها وتوثيقها على المنصة،. كما أن الخلل لم يشمل الصور فقط بل أيضا اللينكات أو الروابط التي تفتح على المواقع الخارجية يبدو في نفس فترة الثلاث سنوات من 2011 حتى 2014
من ضمن الصور المهمة التي أزيلت من المنصة لسبب غامض الصورة الأكثر شهرة وهي صورة سيلفي إلين دي جينيريس المرصعة بالنجوم في حفل توزيع جوائز الأوسكار ، والتي نُشرت في عام 2014. وحصد المنشور أكثر من 2.8 مليون إعادة مشاركة و 2 مليون إعجاب منذ نشره في مارس 2014.
ويوم السبت الماضي، بدأ المستخدمين في ملاحظة اختفاء صورهم القديمة وبدأوا في كتابة منشورات حول هذا الأمر وعن تعذر وصولهم إلى جزء هام من تاريخهم على تويتر التي شملت صور عن الثورات العربية و منشورات مجموعة K-Pop BTS.
وكان المستخدم Tom Coates من أوائل الناس الذين لاحظوا الخلل التقني وأبغ عنه المتابعين، ونشر عن عدم تمكنه من رؤية الصور من عام 2014 وما قبله بعد ظهر يوم السبت، و أكثر من 15.2 مليون شاهد المنشور على المنصة.
وتمت إضافة ملاحظة المجتمع community note وهي ميزة التحقق من الحقائق التي يستخدمها مستخدمو X - إلى منشور "كوتس" الذي يفيد بأن الصور من هذه الفترة لا تزال على خوادم X ، حتى إذا كان يتعذر الوصول إليها في تغريدات المستخدمين.
وقبل "كوتس"، نشر المستخدم البرازيلي Danilo Takagi يوم الجمعة عدم تمكنه من الوصول إلى الصور من عام 2014 وما قبل هذه الفترة الزمنية. حتى الصور والروابط التي نشرها مالك تطبيق إكس نفسه، إيلون ماسك قبل ديسمبر 2014 لا تزال غير متاحة حتى الآن.
وقدم X لأول مرة خاصية مشاركة الصور إلى منصته في يونيو 2011. ولا يزال سبب حدوث الخلل غير متضح المعالم ولم تعلن الإدارة السبب، ولم يقر لا ماسك و X بالخلل منذ بدء ملاحظة العيب التقني.
وتأتي هذه الانقطاعات وسط عدم استقرار متزايد على المنصة الاجتماعية، و أفادت تقارير إخبارية من موقع "إنسايدر" أن حالات تعذر الدخول على المنصة على نطاق واسع آخذة في الارتفاع منذ أن قام ماسك بتخفيض عدد الموظفين في مؤسسة تويتر أكتوبر الماضي.
واحدة من أكثر حالات انقطاع الخدمة شهرة كانت في فبراير الماضي عندما أصبح الوصول إلى النظام الأساسي غير ممكن لأن أحد الموظفين قام عن طريق الخطأ بحذف البيانات المتعلقة بوظيفة رئيسية. وذلك عقب أن غادر الفريق المسؤول عن هذه المسؤولية الشركة بالفعل.
