EN 
يبدو أن منصة X والمعروفة سابقا بـ تويتر في حالة تغير مستمرة تماشيا مع التغييرات الكبرى التي أحدثها مالك المنصة، إيلون ماسك منذ أيام قليلة حيث تكشف بعض التقارير أن المنصة بالفعل ستحدث على جملة من التغييرات في النظام الأساسي الخاص بها.
وبحسب موقع The Verge فإن تويتر يحاول التخلص من جلده القديم والظهور بشكل جديد تماما يتوافق وإسم وشعار المنصة الجديدة X حيث سيستبدل زر التغريد الشهير "Tweet" بـ "Post"، كما قد تتحول إعادة التغريد "Retweet" إلى "إعادة النشر".
ولاحظ بعض المستخدمين عدد من التغييرات التي حدثت بالفعل على المنصة في الأجهزة الخاصة بهم، حيث يختبر موقع X على الويب استبدال زر التغريد "Tweet" بزر "Post" أو "نشر".
وحتى الآن ، يبدو أن موقع الويب X هو الوحيد الذي خضع لهذا التغيير ، ولكن تطبيقات X على هواتف آيفون وأندرويد من المرجح أن تحذو حذوها قريبًا.
وقد يرغب المستخدمون الذين يشعرون بالحنين إلى تويتر القديم في الاستمتاع بآخر تغريداتهم القليلة قبل أن تصبح منشورات.
ونشر أحد المستخدمين أيضًا أن التغيير كان مؤقتًا وتم إرجاعه بعد ساعة، ولكن بغض النظر ، فإن مصطلح "التغريدات" التي أصبحت تاريخًا يلوح في الأفق بغض النظر عن عدم توافقه مع الاسم الجديد المكون من حرف واحد قد يتغير قريبا جدا.
وفي وقت سابق، قال إيلون ماسك إن X سيقدم مجموعة من المنتجات والميزات ، مثل التجارة الإلكترونية والألعاب والبث المباشر والتعليم.
ومنذ أيام أعلن ماسك عن خطته لاستبدال شعار تويتر، العصفور الأزرق بـ "X" عبر مقطع فيديو قصير على حسابه الرسمي.
كما أعلن تغيير شعار تويتر الذي يمثله العصفور الأزرق بالإضافة إلى تغيير عنوان الويب الخاص بـ تويتر إلى URL X.com، والذي يعيد عنوان الويب الجديد توجيه المستخدمين تلقائيًا إلى Twitter تويتر.
ومنذ يوم الاثنين الماضي بدأت علامة X في الظهور أعلى سطح مبنى تويتر في مدينة سان فرانسيسكو - حيث يقع مقر المبنى ، وبعد ظهر يوم الجمعة الماضي ، أجرى عامل على آلة رفع عددا من التعديلات على اللافتة ثم غادر، وهو الأمر الذي أثار غضب السلطات الأمريكية.
وفتح المسئولون في مدينة سان فرانسيسكو تحقيقا بشأن تغيير شعار مبنى “تويتر” ورفع علامة X فوق المبنى، حيث قال المسئولون إن استبدال الحروف أو الرموز على المباني ، أو وضع علامة فوق أى مبنى ، يتطلب تصريحًا لأسباب التصميم والسلامة.
وقال باتريك هانان ، المتحدث باسم إدارة التفتيش على المباني ، في وقت سابق من هذا الأسبوع ، إن أي أحرف أو رموز بديلة تتطلب تصريحًا لضمان "التوافق مع الطبيعة التاريخية للمبنى" وللتأكد من أن الإضافات مثبتة بأمان على اللافتة.
