قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه في حالة الاغتسال من الجنابة رفع الحدث الأكبر يجوز له عدم الوضوء لأنه تغني عن الوضوء.
هل الاغتسال يجزئ عن الوضوء؟
قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستحمام - إن كان عن جنابة - فإنه يغني عن الوضوء، لقوله تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».[المَائدة: 6].
وأوضح «العجمي» في إجابته عن سؤال: «هل الاستحمام يغني عن الوضوء؟»، أن الاغتسال يكفي للدخول في الصلاة بدون وضوء بشرط أن تكون نيته رفع الحدثين الأكبر والأصغر -الجنابة والوضوء-.
وأفاد بأن الوضوء مُستحب في غسل الجنابة وليس بشرط في صحته، فالمغتسل من الجنابة إذا لم يتوضأ وعم جميع جسده، فقد أدى ما عليه، لأن الله تعالى إنما افترض على الجنب الغسل من الجنابة دون الوضوء بقوله: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الاستحمام - إن كان عن جنابة - فإنه يغني عن الوضوء، لقوله تعالى: «وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا».[المَائدة: 6]
وكشف الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء، منوها أن الفقهاء يفرقون بين النوم على هيئة المتمكن وهيئة غير المتمكن.
مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء
وأضاف أمين الفتوى، في فيديو له، عن مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء، أن المسلم لو كان جالسا في المسجد على هيئة متمكن من الأرض، ثم نام على هذه الجلسة، وهنا وضعية هذه الجلسة لا تسمح بخروج الريح منه، وبالتالي تعتبر هذه النومة لا تنقض الوضوء.
وأشار إلى أنه لو نام على هيئة غير المتمكن، ففي هذه الحالة يكون نومه ناقض للوضوء.
ويعتبر النوم الكثير من نواقض الوضوء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.