EN 
مجرد شخص سمين، يتباهى ببدانته، يهز كرشه ليحصد ملايين الجنيهات.. هكذا تحول اليوتيوبر التركي ياسين جنكيز، بعد زيارته المثمرة في مصر، لعرض كرشه أمام مطاعم ومحلات الوجبات السريعة في مصر، وحصدت فيديوهاته أكثر من 100مليون مشاهدة، أي أن الشعب بأكمله شاهد فيديوهاته.
جنكيز على خطى نويل
بعد زيارة البلوجر "أبو شعر" الألماني نويل روبنسون إلى مصر، وتحقيق ملايين الجنيهات من الدعاية لعدد من المطاعم، قرر البلوجر التركي ياسين جنكيز، زيارة مصر لعمل جولة "تقليب رزق".
وفور الإعلان عن حضوره، سارعت عدة مطاعم كبيرة وبراندات وفنادق، إلى الاتفاق معه لعمل حملات دعاية بكرشه لمنتجاتهم أو المنشآت الخاصة بهم، حيث يقوم البلوجر بهز كرشه وخلفه يظهر اسم المطعم أو الفندق.
من هو البلوجر ياسين جنكيز وسر لقب أبو كرش؟
البلوجر ياسين جنكيز، من أصل تركي، واستطاع وهو في سن 32 سنة، أن يحقق ثروة طائلة، وشهرة واسعة، بسبب فيديوهاته على السوشيال ميديا، والتي يعتمد فيها على هز كرشه فقط.
ولد جنكيز في مدينة إسطنبول التركية سنة 1991، ولا يزال يعيش هناك، واكتسب شهرة كبيرة من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرها وهو يرقص بطريقة طريفة، عبر صفحات تضم ملايين المتابعين.
وأطلق المتابعون لقب أبو كرش على البلوجر التركي ياسين جنكيز، نظرا لتخطي وزنه 120 كيلو جراما، وعُرف بهذا الاسم على قناته على “يوتيوب” وصفحاته التي تضم أكثر من 14 مليونا و400 ألف متابع.
انتقادات لاذعة لزيارة ياسين و"لهف الملايين"
أثناء تواجد ياسين جنكيز في مصر، زار الأهرامات في أول يوم، بعدها تفرغ لتقديم حملات إعلانية لعدد كبير من المطاعم والفنادق والبراندات، وحقق من ورائها ما يزيد على 100 مليون جنيه.
وشنّ عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حملة كبيرة ضد البلوجر التركي الشهير الراقص بـ"كرشه"، مطالبين بمقاطعة منتجات محلات ألبان وحلويات شهيرة، بعد إحضار البلوجر التركي للترويج لها والادعاء أنه يروج للسياحة المصرية، واعتراض العملاء على رقصه بطريقة مستفزة.
رفض لصق اسم البلوجر في الترويج للسياحة
وشكا عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من سوء تعامل إدارة شركة أفرع المحلات المتخصصة في صناعات الحلويات، مع رد فعلهم، ورفضهم الادعاء أن البلوجر التركي يروج للسياحة المصرية بجانب الفرع.
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، إنهم كتبوا تعليقات على منشورات الشركة عبر “فيسبوك”، يعبرون عن استيائهم من تصرف الشركة، وإحضار شخص ذي وزن "منفر" يرقص بكرشه للترويج إلى أن المصريين يحبون الوزن الزائد، لكن إدارة صفحة “فيسبوك” أزالت التعليقات التي اعترضت، ما أثار استياء عملاء المحلات.
