قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تصريحات الدول الغربية بشأن تقديم ضمانات أمنية لـ أوكرانيا هي "أعذار فارغة لا أساس لها من الصحة".
وأوضحت زاخاروفا في تصريحات لها اليوم الأربعاء: "الضمانات الأمنية تفترض مسبقًا كلمتي ضمانات وأمان، وبشكل عام، هي مجموعة من الخصائص المعينة أيضًا، ولكن هذه الخصائص مفقودة هنا".
وأضافت: "لا أحد هنا يمكن أن يقول أي شيء عنها، لذا فهذه أعذار فارغة لا أساس لها على الإطلاق".
كما سلطت زاخاروفا الضوء على تصريح المتحدث باسم السياسة الخارجية بـ الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، الذي قال، إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تقديم ضمانات أمنية لـ أوكرانيا لأنها ليست منظمة عسكرية.
ووفقا زاخاروفا، فإن الاتحاد الأوروبي غير قادر حاليًا على ضمان أي شيء، حتى داخل الكتلة نفسها بشكل مباشر بسبب الجمود السياسي والأيديولوجي، لافتا إلى أنه لا يمكنهم ضمان أي شيء لأنفسهم ولا يمكنهم ضمان إمدادات ثابتة من موارد الطاقة، والتي يحتاجون إليها مثل الكائن الحي الذي يحتاج إلى الدم.
وتابعت زاخاروفا: "كما لا يمكنهم ضمان أنفسهم حتى، ولا يمكنهم أيضا تحمل تكاليف التحقيق لتحديد من قوض أمن الطاقة لديهم، لقد أصبحوا هم أنفسهم تابعين لسلطة استعمارية واحدة.
وفي وقت سابق، أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، إن كييف ستبدأ مشاورات في الأسابيع المقبلة بشأن الضمانات الأمنية مع تلك الدول التي وقعت الإعلان ذي الصلة في قمة الناتو في فيلنيوس.
وفي 3 أغسطس، أعلن يرماك بدء المشاورات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، حيث قال إن هذه العملية ستخلق نموذجًا للشركاء الآخرين.
تبنت مجموعة السبع إعلانا حول ضمانات أمنية طويلة المدى لـ أوكرانيا على هامش قمة الناتو في فيلنيوس يومي 11 و 12 يوليو، كما تنص الوثيقة على أن كييف يجب أن تتلقى قدرات عسكرية كبيرة.