قال قائد بريطاني سابق إن مجموعة فاجنر قد "تعود للعمل لصالح" روسيا، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
وظهرت مزاعم أمس، الثلاثاء، بأن قوات فاجنر الروسية تنشئ تجمعًا لإيواء حوالي 1000 مقاتل في مطار زيابروفكا في بيلاروسيا، وذلك على بعد حوالي 15 ميلاً (24.14 كم) فقط من الحدود الأوكرانية، وهو ما يقول إن فاجنر قد تستأنف نشاطها العسكري في أوكرانيًا انطلاقا من بيلاروسيا.
من جانبه، زعم مركز المقاومة الوطني الأوكراني أن المعسكر سيُستخدم في "أنشطة تخريبية" في منطقة تشيرنيهيف - وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا.
ونفى قائد فاجنر يفجيني بريجوزين الذهاب إلى بيلاروسيا في يونيو، بعد أن شن تمردًا مسلحًا ضد كبار الضباط العسكريين الروس في موسكو، وقاد تمردًا سرعان ما جرى وقفه.
وقال الجنرال السير ريتشارد بارونز إن المجموعة تمثل "أداة قوية للحكومة الروسية، ولكن فقط إذا كان من الممكن تسخيرها بشكل صحيح".
وأضاف: "ربما تعود فاجنر للعمل لصالح موسكو، وإذا كان الأمر كذلك، فإن نوع النشاط التخريبي الذي ترددت شائعات عنه متوقع تمامًا".
وتابع: "خلال اليوم الماضي، شهدنا أيضًا قدرًا متزايدًا من النشاط العسكري على الحدود البولندية البيلاروسية، لكن يجب ألا تقلق بولندا".
وأوضح: "لا توجد في الواقع أي قدرة عسكرية في بيلاروسيا قادرة على إثارة قلق بولندا".