EN 
امتلأ وجهه بالفرح والأمل يوم ولادة ابنه لكن تبدلت الأحوال وانقلبت إلى النقيض تماما عندما انتشرت صورة الأب الأردني بوجه تعيس وقلب حزين على فقدان فلذة كبده في حادثة مفأجاة وصادمة في مدينة تولوز بـ فرنسا.
تداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، صورتين أثارتا تعاطفا كبيرا للأب يحتضن ابنه لحظة وفاته وأخرى لحظة موته نتيجة حادث غرق تعرض له قبل أسبوعين من يوم ميلاده السادس.
أردني ينعى ابنه
نعى الأب أحمد السليمان ابنه “نديم” برسالة مؤثرة في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، جاء فيها: "يوم ولدت 18-8-2017، ما كنت أعلم أننا ذات يوم سنفترق، وأن عيني ستدمع من أجلك، كنت أحسب دوما أن أجلي سيحين قبل أجلك، ولم أكن أعلم أن قلبي عليك من الأشواق سيحترق، ولدي قتلوك وقتلوني، ومزقوا كبدي حزنا على حبيب عشت من أجله وعشت له، مكسرة كجفون أبيك هي الكلمات ومقصوصة، كجناح أبيك، هي المفردات، فكيف يغني المغني؟ وقد ملأ الدمع كل الدواة وماذا سأكتب يا بني؟ وموتك ألغى جميع اللغات لأي سماء نمد يدينا؟ يوم فراقك 4-8-2023".
تفاصيل الوفاة المؤلمة
قال الدكتور الأردني أحمد السليمان لوسائل إعلام عربية، إن نجله الصغير خرج في رحلة رفقة شقيقته التي تكبره بالعمر وأثناء ذلك تعرض لحادث غرق وقع في بركة مياه عامة مستثمرة من قبل مدينة ألعاب مائية بالقرب من مدينة تولوز.
وأضاف الطبيب الأردني أن نجله مكث في العناية مدة 15 يوما بسبب دخوله في غيبوبة اصطناعية في محاولة للتخفيف عليه، لكنه توفي.
ونبه الطبيب الأردني أنه سيتم مقاضاة المسؤولين عن مدينة الألعاب بتهمة "التقصير والإهمال" وكذلك بلدية المنطقة المسؤولة عن البركة.
