قال فيصل الشبول وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية أن العلاقات المصرية الأردنية قوية جدا رغم الظروف التي تمر بها المنطقة والأزمات العالمية وانعكاساتها علي المنطقة العربية فالعلاقات المصرية الأردنية تنتج الكثير ، خاصة لنظرة الملك عبد الله ، والرئيس السيسي لأزمات المنطقة وخاصة موقفهم المشترك في القضية الفلسطينية، كما أن هناك تعاون بين مصر والأردن في القطاعات الحيوية مثل قطاع الأمن الغذائي، خاصة بعد أزمات كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.

العلاقات المصرية الأردنية

وأضاف في تصريحات خاصة لـ" صدي البلد" أن هناك تعاون بين البلدين في مجال تصنيع الدواء لافتا أن صناعة الدواء الأردنية المصرية صناعات مميزة علي الصعيد العالمي وليس المحلي لذلك التكامل بين البلدين ضروري في ذلك المجال.

وتابع "فيصل" أن هناك تعاون في مجال النقل المشترك عبر البلدين كما أن هناك إطار ثلاثي بين مصر والعراق والأردن والإطار الرباعي بين مصر والأردن والعراق والإمارات كل هذا تطور في العلاقات بين البلدان العربية، كما أننا نتطلع لتحقيق المزيد من آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن تعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين والتعاون في مجال الصحة والسكان، ومجالات الطاقة والغاز، واستمرار التنسيق بين مسئولي البلدين في هذا الصدد.

وأشار الناطق باسم الحكومة الأردنية إلى أنه تم توقيع 12 مذكرة تفاهم اليوم خلال أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية مؤكدا على أن هناك توجيه واضح للوزراء بالتواصل المباشر بجميع وسائل الاتصال حتي وإن كان بـ "الواتس اب" لافتا أن هذه إرادة حقيقة وليس مجرد مخاطبات ومكاتبات.

وشدد على أن العلاقات المصرية الأردنية تم بناءها علي نظرة واقعية وامكانيات البلدين وإمكانية التعاون مع بعضهم لبعض وتأثرهم في القضية الشائكة.

وحول العمالة المصرية في الأردن، أكد "فيصل" أنه كان هناك مشكلة قديمة مع بعض العمال المصريين بسبب تحويلهم من عمل إلي عمل آخر دون الحصول علي تصريح، ونحن في الأردن نحتاج إلى تنظيم سوق العمل، فأخذنا قرار بالسماح للعامل المصري بالانتقال إلى اَي قطاع عمل يريده، لكن بعد الحصول علي تصريح عمل خلال 4 أشهر.

وأشار إلى أن هناك عدد كبير من العمالة المصرية قاموا بتسوية أمورهم وعدد آخر منهم لم يسوي أموره، فقمنا بتمديد المهلة لهم المدة لشهرين آخرين، حتي يتثنى لجميع العمال المصريين بالحصول علي تصريح العمل، خاصة أن العامل المصري لا يحتاج إلى كفيل، بل يحتاج إلى تنظيم أموره فقط.

وأكد أن العمالة المصرية هي عمالة ماهرة، وليس ذلك فقط، بل الأهم أن العمالة المصرية "مؤدبة" وتعيش في مجتمع يشبهها ولا يوجد أي تميز بين المصريين والأردنيين.