الكثير من الناس يذهب للمصايف للهروب من الموجة الحارة، خلال أشهر الصيف؛ وهو ما يجعل البعض يتعرض للحروق من أشعة الشمس الشديدة أثناء الجلوس على الشاطئ.
مخاطر تقشير الجلد بعد التعرض للحروق الشمس
ومع التعرض للحروق فقد نعاني من حروق الجلد والتي تؤدي فيما بعد إلى جفاف الطبقة الخارجية، ويلجأ البعض لتقشيرها.
وقالت ناتالي كورسيو الطبيبة الأمريكية أخصائية أمراض الجلدية، إن تقشير الجلد قبل أن يلتئم بالكامل، قد يؤدي إلى مزيد من المشاكل الصحية، وفقا لما نشر في موقع “ express” البريطانية.
وأشارت كورسيو، إلى أن حروق الشمس، نوع ينتج بشكل رئيسي عن الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ويحدث هذا بعد أن تتفاعل دفاعات الجسم بسبب التعرض المفرط لضوء الأشعة فوق البنفسجية، وهذا التفاعل السام الذي يحدث هو حروق الشمس.
وأضافت كورسيو، أن حروق الشمس من الدرجة الأولى تكون حمراء ومؤلمة عند لمسها ولكنها تؤثر فقط على البشرة، وهي الطبقة الخارجية من الجلد.
وأكدت كورسيو، أن "حروق الشمسمن الدرجة الثانية أكثر خطورة وشديدة الاحمرار، وتجعل الجلد منتفخًا ومليئا بالبثور".
وواصلت كورسيو، أن كل هذه الحروق يبدأ الجلد في التقشر، وعادةً بعد حوالي ثلاثة أيام من إصابتك بهما، وهذه علامة على أن الجسم يحاول التخلص من الخلايا التالفة.
وافادت كورسيو، "يجب تجنب التقشير أثناء عملية الشفاء والسماح للجلد الميت بالخروج من الجسم بمفرده والحفاظ على برودة وترطيبه بجيل الصبار المهدئ".
وأوضحت كورسيو، أنه عادة ما يتوقف التقشير عندما يلتئم الحرق حوالي سبعة أيام للحروق الخفيفة إلى المتوسطة، لذا فإن تقشيرالجلد قبل أن يلتئم يعرضك للجراثيم، والتندب والدبثور المؤلمة.