تنبأ مسئول تنفيذي سابق في شركة جوجل أن الروبوتات قد تحل محل البشر في العلاقات الحميمة، ومع التطور الكبير الذي يشهده الذكاء الاصطناعي قد تتولى الروبوتات مهمة أن تكون شريكا أو صديقا بديلا للبشر.
وبحسب موقع Decrypt فإن Mo Gawdat “محمد جودت”، الرئيس التنفيذي السابق للأعمال في شركة جوجل، قال إن الروبوتات يمكن أن تحل محل العلاقة الحميمة البشرية، حيث ادعى أن الواقع الافتراضي والمعزز سيسمحان قريبًا للناس بمحاكاة تجارب جنسية شبيهة بالبشرية.
وأوضح جودت أنه "يمكن للتقنيات مثل تلك التي تطورها شركة Neuralink ، التي تربط التكنولوجيا مباشرة بالجهاز العصبي ، أن تلغي الحاجة إلى شركاء بشريين"، كما جادل جودت بأنه حتى الجوانب العاطفية والعقلية للعلاقات يمكن إعادة تكوينها بشكل مصطنع من خلال الإشارات في الدماغ.
وفقا للموقع فإن شركات الذكاء الاصطناعي تعمل بنشاط على إنشاء روبوتات محادثة غير خاضعة للرقابة للعب أدوار جنسية. وتضمن الوتيرة المتسارعة لتطوير الذكاء الاصطناعي تصادمات متكررة بشكل متزايد مع الأسئلة المجتمعية الشائكة.
وفي الوقت الحالي يدور النقاش حول الاعتبارات الأخلاقية لهذا المشهد المتطور والذي يثير استقطابا كبيرا، حيث يجادل النقاد بوقف البحث والتطوير، خوفًا من استيلاء وشيك للذكاء الاصطناعي على الصناعات القائمة على المعرفة والعلاقات الإنسانية.
ومن ناحية أخرى ، يرى المؤيدون إمكانات في قدرة الذكاء الاصطناعي على تلبية رغبات وخيالات الإنسان. ومع التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي تظهر قضايا مماثلة في مجالات القانون والدين والطب وغيرها من المجالات، حيث تكتب الروبوتات حاليا مقالات إخبارية وتقدم العلاج وحتى توفر التوجيه الروحى.