تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المغربي إدريس الشرايبي، أشهر رواد الأدب الفرنكفوني المغاربي المكتوب باللغة الفرنسية، إذ وُلد في مثل هذا اليوم الخامس عشر من يوليو عام 1926.
دراسته
التحق إدريس الشرايبي بمدرسة محمد جسوس، ثم تابع دراسته في ثانوية اليوطي بالدار البيضاء، ثم سافر إلى باريس عام 1946 ليدرس الكيمياء والطب النفسي.
مارس إدريس الشرايبي عدداً من المهن، ما بين حارس ليلي وحمال وعامل ومدرس للعربية ومنتج بالإذاعة الفرنسية قبل أن يصبح مهندساً كيميائياً في عام 1950.
أصدر روايته الأولى الماضي البسيط عام 1954 التي سببت جدلاً واسعاً في المغرب كما قابلت انتقاداً شديداً في فرنسا.
كتاباته الموالية خصوصا البوليسية منها جعلته كاتباً مشهوراً في العالم بأسره.
الجوائز
نال إدريس الشرايبي عدة جوائز خلال مسيرتة الإبداعية مثل:جائزة إفريقيا المتوسطية على مجموعة مؤلفاته عام 1973، وجائزة الصداقة الفرنكوعربية عام 1981 وجائزة ماندلو لترجمة (Naissance à l'Aube) إلى الإيطالية.
أعمال بارزة
الماضي البسيط عام 1954، الماعز عام 1955، من جميع الآفاق عام 1958، النجاح المفتوح عام 1962، سيأتي صديق لرؤيتكم عام 1967،الحضارة أمي عام 1972، ميت في كندا عام 1975، تحقيق في بلد عام 1981، أم الربيع عام 1982، ولادة عند الفجر عام 1986، المفتش علي عام 1991، رجل الكتاب عام 1995، المفتش علي في جامعة ترينتي عام 1995، المفتش علي والاستخبارات المركزية الأمريكية عام 1996، قرأ وشوهد وسمع عام 1998، العالم جانباً عام 2001 و الرجل الذي أتى من الماضي عام 2004.
وفاته
رحل الكاتب إدريس الشرايبي عن عالمنا في الأول من أبريل عام 2007، عن عمرٍ ناهز 80 عاماً.