EN 
نفى اتحاد البنوك المصرية، برئاسة محمد الإتربي، رئيس بنك مصر، صحة توقف الجهاز المصرفي بمصر، عن صرف تحويلات المصريين بالخارج، أو اشتراط الحصول على مقابلها، مقابل الجنيه، مشددا على أن الجهاز المصرفي ملتزما تماما بصرف قيمة تحويلات المصريين بالخارج لأصحابها بنفس عملة التحويل، وما تم تداوله هو مجرد شائعات هدفها التشكيك في قدرة الجهاز المصرفي، ولا أساس لها من الصحة.
حقيقة فرض قيود على تحويلات المصريين بالخارج
وأكد الإتربي، أن تحويل أموال المصريين من الخارج إلى مصر، لا يخضع لأي قيود ويتم صرفه القيمة بالعملة الأجنبية أو العربية بحسب طلب العميل، مشددا على أن الودائع الأجنبية داخل الجهاز المصرفي آمنة تماما وتشهد معدلات زيادة مستمرة لتسجل نحو 50 مليار دولار حاليا ويتم استثمارها جيدا دون أي مخاطر.
وشدد اتحاد البنوك المصرية على أن تلك الأموال والودائع تستخدم لتمويل عدد من المشروعات التي تحقق إيرادات بالعملة الأجنبية، مؤكدا على عدم صحة ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تبديد وائع المصريين بالخارج أو صرفها لأصحابها بالعملة المحلية.
في هذا الصدد، قال أحمد أبو علي، الباحث والمحلل الاقتصادي، إن هناك العديد من الشائعات الخارجية التي توجهها وسائل الإعلام المعادية لمصر، وكان آخر هذه الشائعات أن تحويلات المصريين بالخارج لا يستلونها إلا بالعملة المحلية، ولا يمكنهم الحصول عليها بالعملة التي تم تحويلها بها، وهذا الكلام عار تماما من الصحة وغير حقيقي وهو شكل من أشكال ترويج البلبلة والشائعات بهدف تخويف المواطنين.
صرف تحويلات المصريين بأي عملة
وأضاف أبو علي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن سرعة نفي اتحاد البنوك لهذه الشائعات في حد ذاته أمر إيجابي جدا، ويؤكد على حرص الدولة المصرية طوال الوقت على الإصلاح الاقتصادي، ليس فقط عبر السياسات الاقتصادية، وإنما الاهتمام والتوضيح الإعلامي السريع للحد من وطأة أي شائعة ومعالجتها قبل انتشارها.
كان اتحاد البنوك المصرية، دعا إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف ضرب مقومات الاقتصاد المصري وإضعاف الثقة في مؤسسات القطاع المصرفي في الوقت الذي تحظى فيه البنوك المصرية بالإشادة الدولية نظرا لقوة أدائها ومتانة مؤشراتها وكفاءتها التشغيلية.
7 توضيحات لاتحاد بنوك مصر
وأكد اتحاد بنوك مصر أن البنوك تستثمر الودائع الأجنبية في تمويل مشروعات تجلب العملة الصعبة، موضحا أنه لا صحة لتبديدها أو صرفها للعملاء بالجنيه، وكانت هذه أبرز نقاط بيان اتحاد البنوك:
- الالتزام التام بصرف قيمة التحويلات الخارجية لمستحقيها بنفس عملة التحويل.
- عدم صحة ما يتردد بشأن التوقف عن صرف حوالات المصريين بالخارج أو اشتراط الحصول على ما يقابلها بالعملة المحلية.
- تلقي الأموال المحولة من خارج مصر إلى الداخل عن طريق البنوك، لا يخضع لأية قيود.
- صرف الحوالات يتم بالعملة الأساسية التي تم التحويل بها أو بالعملة المحلية حسب رغبة العميل.
- الودائع الأجنبية داخل الجهاز المصرفي آمنة تمامًا.
- تشهد الودائع معدلات زيادة مستمرة لتلامس حاليا مستوى الـ 50 مليار دولار.
- عدم صحة ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تبديد هذه الودائع أو صرفها لأصحابها بالعملة المحلية.
