قال المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، إريك زمور، اليوم الأحد، إن الاضطرابات التي تحدث في فرنسا يمكن اعتبارها مقدمة لحرب أهلية.
وقال زمور لقناة “أوروبا -1” التلفزيونية: "الحرب الأهلية هي صدام بين السكان والسلطات، بالضبط ما يحدث الآن".
وأعرب عن رأي مفاده أن سبب ما يحدث هو سياسة الهجرة في فرنسا.
وأضاف المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، أن الضغط المفرط يمارس على الشرطة.
وفي وقت سابق، قال وزير العدل الفرنسي، إريك دوبونت موريتي إن الآباء الذين يشارك أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 عاما في أعمال شغب في البلاد يواجهون عامين في السجن وغرامة قدرها 30000 دولار.
وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية إن 200 محل بقالة نهبت في البلاد في أربعة أيام.