قال قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يفيجيني بريجوجين، اليوم الاثنين، إن التمرد الفاشل الذي أعلنه ضد روسيا أثبت وجود أخطاء أمنية في البلاد، مشيرًا إلى أنه يأسف للإضرار بالمروحيات الروسية التي هاجمت القوات.
وأضاف بريجوجين في أول تعليق له بعد إنهاء التمرد "هدفنا لم يكن الانقلاب على السلطة المنتخبة قانونيا، والرئيس البيلاروسي مد لنا يد العون لحل كل المشاكل ضمن الأطر القانونية".
وتابع: "كان هناك قرار بحل المجموعة في الأول من يوليو، ولم نعتد على أحد لكننا تعرضنا لقصف بالصواريخ والمروحيات وقد عدنا لقواعدنا حقنا لدماء الجنود الروس".
واستطرد قائلاً: "قررنا الخروج يوم 30 يونيو وتسليم التقنيات العسكرية في روستوف بشكل استعراضي ولكننا تعرضنا للقصف، والهدف من تحركنا كان منع حل فاجنر ولفت الانتباه للأمر وليس الانقلاب على السلطة السياسية في البلاد".
تفقد القوات
في سياق متصل، ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء، الاثنين، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يزور القوات المشاركة في العملية العسكرية بأوكرانيا، وذلك في أول ظهور له بعد إعلان قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، السبت، إنهاء تمرده على قيادات الجيش الروسي.
وبث التلفزيون الروسي لقطات ظهر فيها وزير الدفاع الروسي، وذلك للمرة الأولى منذ التمرد الذي استمر لساعات.
وتفقد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو مركز القيادة الأمامية لقوات "الغرب" في منطقة العملية الخاصة بأوكرانيا، وكلَّف قائد المجموعة بمواصلة الاستطلاع النشط للكشف عن خطط القوات الأوكرانية وقمعها، بحسب الوكالة الروسية.
وأضافت الوكالة أن شويجو عقد اجتماعاً مع قيادة قوات المجموعة، وأشار إلى فعالية تدمير المعدات والقوى العاملة للقوات الأوكرانية، لافتاً الانتباه إلى ضرورة تنظيم "الدعم الشامل" للقوات.