الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى يوم التروية 2023؟.. اغتنمه بعد 5 ساعات ولو لم تكن حاجا

متى يوم التروية 2023
متى يوم التروية 2023

لاشك أن في هذا الوقت من العام ، حيث نشهد مرورًا سريعًا لأيام العشر من ذي الحجة، وهو ما يطرح السؤال عن  متى يوم التروية 2023 ؟، والذي يعد من أعظم أيام السنة وفيه يبدأ الحجاج أولى مناسك الحج ، وحيث لا يقتصر فضل هذا اليوم فقط على الحجاج وإنما كذلك يمتد ببركاته ونفحاته ليشمل غير الحجاج ، من هنا يزيد البحث عن توقيته من خلال سؤال متى يوم التروية 2023 ؟، حتى لا نخسر فضله العظيم .

متى يوم التروية 2023

يبدأ يوم التروية 2023  ، من يوم غد الإثنين الموافق اليوم الثامن من ذي الحجة 1444هـ والسادس والعشرين من يونيه 2023م، وفي هذا اليوم يذهب حجاج بيت الله الحرام للمبيت في منى، وذلك للبدء بأولى مناسك الحج، وفي القديم كان الناس في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة يرتوون في مكة ويأخذوا حاجتهم من الماء، ثم يخرجون إلى منى، فمن المعروف قديمًا لك يكن هناك وسائل لإيصال الماء سوى التعبئة في الأواني وما إلى ذلك، وهذا اليوم من الأيام التي فيها أجر وثواب عظيم، حيث يكثر المسلمين من ذكر الله سبحانه وتعالى، والتعبد والإكثار من الطاعات. نسأل الله عز وجل أن يبلغنا يوم التروية بكل خير وعافية.

ويعد يوم التروية هو من أعظم أيام السنة عند المسلمين حيث إنه في الأيام العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، التي منَّ الله سبحانه وتعالى بهن على المسلمين أجمع، فيهن تُضاعف الأعمال الصالحات، وتعتق الرقاب، حيث قال النبي في فضل العمل في العشر الاوائل من ذي الحجة : (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).

فضل يوم التروية

ورد في فضل يوم التروية ، أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وله من الفضائل الكثير، ويتقرب به العبد لربه، حيث إن الحاج في ذهابه للحج يعتبر وافداً إلي الله تعالى، ويغفر الله الذنوب به وهذه الفضائل تتلخص بالآتي:

  • الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، حيث قال الله عز وجل في كتابة العزيز ” وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ.”
  • والحج يعادل الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالي، فقد ورد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: ” يَا رَسولَ اللَّهِ، نَرَى الجِهَادَ أفْضَلَ العَمَلِ، أفلا نُجَاهِدُ؟ قالَ: لَا، لَكِنَّ أفْضَلَ الجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ “.
  • جزاء الحج الجنة ومغفرة الذنوب والخطايا.
  • الحج المبرور هو الذي الحج بدون رفث او فسوق او عدوان.

فضل يوم التروية لغير الحاج

 يبحث الكثير من المسلمين عن فضل وأعمال يوم التروية، لغير الحاج، حيث أنه من ضمن الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فهو اليوم الثامن منهن، يسبق يوم عرفة بيوم، يذهب فيه الحجاج إلى منى،  يستعد فيه الحاج للذهاب إلى الوقوف بعرفة، يكون حينها الحجاج في سعادة عارمة لما ينتظرهم في اليوم التالي وهو الوقوف بعرفة، وعند الإكثار من العمل الصالح في يوم التروية يكون غير الحاج يتمثل بما يفعله الحاج في الحج، فيقوم الحاج حينها بأداء مناسك وشعائر الحج، ويكون غير الحاج يعمل الكثير من الأعمال الصالحة ليغفر الله ذنبه ويرزقه من الحسنات ما شاء.

وعن فضل يوم التروية لغير الحاج ، ولهذا اليوم الكثير من الفضل سواء كان للحاج أو لغير الحاج، وأطلق عليه هذا الاسم لأن الحجاج أيام عهد الرسول صلى الله عليه وسلم يروون عطشهم فيه قبل الوقوف بعرفة، حيث لم يكن يتوفر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الماء في الأماكن التي يقطنها الحجاج، ويقال أنه أطلق عليه هذا الاسم لأنه على عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام رأى في رؤيا أنه يذبح ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام وظل يروي سيدنا إبراهيم الرؤيا لنفسه لكي يتأكد أنها رسالة من الله عز وجل وليست مجرد حلم.

وورد أن فضل يوم التروية لغير الحاج عظيم حيث يدعوا غير الحاج في يوم التروية الله عز وجل كثيرًا لكي يرزقه فضل زيارة بيته الحرام، حيث أن الدعوات في هذه الأيام المباركات مستجابة كما وعدنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ففيهن ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل.

فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِ)، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضًا : (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)، وقال النبي في فضل العمل في العشر الاوائل من ذي الحجة: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ)