قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، إن أحداث الاتحادية الجميع يعرف أسبابها، حيث خرج الشعب المصري رافضا البيان الدستوري واستمرار حكم الإخوان، والشعار الذي رفع هو «أرحل»، وكان هناك زخم جماهيري.
وأضاف «بكري»، خلال لقاء ببرنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلامي محمد الباز، أنه وفي اليوم الذي تلاه اجتمع مكتب الإرشاد وقرر بتكليف محمد البلتاجي وأحمد المغير ومجموعة من قيادات الإخوان لفض هذا الاعتصام ودخلوا لخلع الخيام وحجزوا 49 شخصاً عند سور الاتحادية وبدأوا التعذيب فيهم.
وأشار إلى أن هناك 3 مواقف استوقفته من خلال أحداث الاتحادية، الأول موقف الفريق أول عبدالفتاح السيسي وقتها، الذي حذر من الاعتداء على المتظاهرين، وطالب بحمايتهم، وإبعاد أي أعمال عنف تتم ضدهم، نظرا لأنها مظاهرة سلمية.
ولفت أن الموقف الثاني هو موقف اللواء أحمد جمال الدين، فكان موقفا قوياً وطلب من الجنود ألا يمسوا أحداً، والحفاظ على سلمية هذه المظاهرة، وعندما حدث اعتداء الشرطة تدخلت حماية للمتظاهرين.
وأوضح أن الموقف الثالث هو موقف قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد زكي حينئذ، ورغم ضغوط مرسي إلا أنه لم يستجب لها حتى النهاية، وقال لن تعتدي على أي متظاهر ولن نتصدى إلا إذا دخلوا بمقر الاتحادية.