قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الكونجرس الأمريكي قدم 40 مليون دولار لنحو 600 منظمة في مصر، وبلغ قيمة ما قدموه لصناعة الفوضى في مصر من يناير 2011 نحو مليار و200 مليون جنيه.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الاحتفال بنصر أكتوبر عام 2012 كان يوما فارقا في تاريخ مصر، حين دعا الإخوان قتلة الرئيس الراحل أنور السادات للاحتفال، وكأنها رسالة للمؤسسة العسكرية.
وتابع أن الصدام الحقيقي بدأ بعد تعيين المستشار عبد المجيد محمود النائب العام سفيرا في الفاتيكان، ورفض المستشار عبد المجيد القرار، واجتمع القضاة، ورفضوا القرار، وتراجع مرسي عن القرار، لكن مرسي طلب من المستشار عبد المجيد أن يخبره بأي قرار قبل أن يتخذه، فرفض فقرر الإخوان أن يعزلوه.