الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الأمريكية: مجموعة السبع تؤكد الحاجة لتنسيق وثيق بشأن التعامل مع الصين

أرشيفية
أرشيفية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن دول مجموعة السبع تؤكد الحاجة إلى تنسيق وثيق بشأن التعامل مع الصين.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان شبه نظيره الصيني شي جين بينج بـ"الحكام الديكتاتوريين"، وذلك في تصريحات خلال حفل لجمع التبرعات في ولاية كاليفورنيا.

وأضاف بايدن: "السبب الذي جعل شي جين بينج منزعجا للغاية عندما أسقطت ذلك المنطاد الذي كان به معدات التجسس هو أنه لم يكن يعلم أنه كان موجودا، أنا جاد، كان هذا مصدر إحراج كبير للديكتاتوريين".

وتابع: "عندما تم إسقاط المنطاد كان (الرئيس الصيني) يشعر بالحرج الشديد ونفى وجوده"، وذلك في إشارة إلى منطاد التجسس الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الأربعاء، إن "صراحة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الصين عندما وصف نظيره الصيني بـالديكتاتور لا ينبغي أن تكون مفاجأة".

وأضاف المسؤول الأمريكي: "لا ينبغي أن يكون مفاجئا أن يتحدث الرئيس بصراحة عن الصين والاختلافات الموجودة لدينا، ونحن بالتأكيد لسنا وحدنا في ذلك".

وأعرب المسؤول عن ثقته في أن تصريحات الرئيس الأمريكي لن تُفشل الجهود الدبلوماسية الأمريكية مع الصين، مؤكدا أن "كل توقعات تشير إلى أنه سيتم البناء على التقدم الذي أحرزه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة لبكين".

وذكر: "الرئيس (بايدن) يعتقد أن الدبلوماسية، بما في ذلك تلك التي يقوم بها الوزير بلينكن، هي الطريقة المسؤولة لإدارة التوترات، وقد قام الوزير بلينكن برحلة جيدة وأحرز بعض التقدم، لدينا توقعات بالبناء على هذا التقدم ".

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه على الرغم من أن بايدن يعتقد أن زيارة وزير الخارجية الأخيرة إلى الصين كانت "طريقة مسؤولة لإدارة التوترات"، فإن الولايات المتحدة ستظل "صريحة" مع الصين.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في مؤتمر صحفي: "لا ينبغي أن يكون وصف بايدن لشي جينبينغ مفاجئا، بالطبع، لدينا خلافات مع الصين، ويعتقد الرئيس أن الدبلوماسية، بما في ذلك هذه الرحلة الأخيرة التي قام بها الوزير، هي طريقة مسؤولة لإدارة التوترات، وتوضيح المفاهيم الخاطئة، وتجنب سوء التقدير وكل هذا في مصلحتنا للقيام بذلك، وهذا لا يعني، بالطبع، أننا لن نكون صريحين وواضحين بشأن خلافاتنا".