يعتقد الكثير من الأشخاص أن الكوليسترول الموجود فى البيض سيء ويضر الجسم، لذا يبتعد عنه المعرضين لأمراض الشرايين والقلب والضغط.. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟
ماهي كمية الكوليسترول في البيضة الواحدة؟
وفقا لما جاء فى موقع “houstonmethodist” نعرض لكم حقيقية علاقة البيض بزيادة الكوليستول فى الجسم.
في الستينيات، بدأ المجتمع الطبي في تشويه سمعة الكوليسترول الغذائي، مما يعني أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، بما في ذلك البيض، كانت الدافع الأساسي لارتفاع الكوليسترول في الدم.
كانت هذه تحذيرات حسنة النية في ذلك الوقت، ولكن منذ ذلك الحين، اكتسب الباحثون فهمًا أكبر لكيفية تأثير النظام الغذائي للشخص على مستويات الكوليسترول، وقد حان الوقت لإعادة النظر في طريقة تفكيرنا بشأن الكوليسترول الغذائي الموجود في البيض.
استهلاك الكوليسترول الغذائي لا يترجم تلقائيًا إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومن المهم في الواقع التفكير في تأثير نوع وكمية الدهون التي تتناولها كل يوم على توازن الكوليسترول، بدلاً من التعلق بما يعنيه الكوليسترول الغذائي.
لحسن الحظ، فإن معظم الدهون الموجودة في صفار البيض هي النوع الصحي الذي يجب أن نهدف إلى تحديد أولوياته ويشير أريندل إلى أنه في أقل من 5 جرامات، لا تزال البيضة الكبيرة تعتبر طعامًا قليل الدسم نسبيًا.