خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، حاولت الجماعة السيطرة على الدولة المصرية، إذ كانت هناك محاولات لأخونة الثقافة المصرية، لكن تبنى المثقفون وقتها موقفًا معارضًا لمواجهة محاولات أخونة الثقافة المصرية.
المثقفون وثورة 30 يونيو
قال الفنان التشكيلي محمد عبلة في تصريح خاص لـ صدى البلد: المثقفون في داخل كل الأمم والشعوب هم الضمير، وهم الذين يشعرون بالخطر، وفي تلك الفترة شعر المثقفون بالخطر الذي يمثله الإخوان على الروح المصرية، فكان دورهم مشرفا جدًا، أتذكر أنني كنت من أوائل الناس الذين ذهبوا لوزارة الثقافة، ومنعنا الوزير من الدخول، وأعلنا تصدينا لمخطط الإخوان ، وقررنا أننا لن نترك الوزارة إلا يوم 30 يونيو".
وأستطرد محمد عبلة: المثقفون والثقافة والفنون تظهر قيمتها وأهميتها مع الأزمات، وعلى الرغم من أن الثقافة والفن هي أعمال فردية يقوم بها الشخص ولكن المناخ العام والدعم الحكومي نفسه له دور كبير في توصيل الإنتاج الثقافي لغالبية الناس، والمثقفون دائمًا لن يتخلوا عن دورهم فهم حراس هذا الوطن".