EN
قالت وزارة الخارجية الأرمينية، اليوم الثلاثاء، إن الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية في ناجورنو كاراباخ كان محور اجتماع وزير الخارجية الأرميني، أرارات ميرزويان، مع نظرائه من الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأوضحت الخارجية الأرمينية في بيان لها، أن ميرزويان لفت الانتباه مرة أخرى إلى الاحتلال الأذربيجاني المستمر للأراضي ذات السيادة الأرمينية، وهي دولة عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأعمال أذربيجان العدوانية ضد أراضي أرمينيا ذات السيادة والحدود المعترف بها دوليا، وهجمات القصف على المواقع الأرمينية والمنشآت المدنية على الحدود مع أرمينيا في الأيام الأخيرة، مشددا على ضرورة رد منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
[[system-code:ad:autoads]]
كما تطرق وزير الخارجية الأرميني إلى الوضع المتوتر في ناجورنو كاراباخ وحولها، بما في ذلك الاستفزازات الأذربيجانية في منطقة مسؤولية وحدة حفظ السلام الروسية والحصار غير القانوني لممر لاتشين، المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.
وأضافت الوزارة أن الوزير شدد على أن هذا الوضع أثار مشاكل إنسانية وخطر التطهير العرقي من قبل الجانب الأذربيجاني في ناغورنو كاراباخ.
وتابع البيان: "شدد الوزير ميرزويان على أن مثل هذه الإجراءات من جانب أذربيجان تهدف إلى إعاقة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في جنوب القوقاز التي تبذلها ليس فقط أرمينيا ولكن أيضًا من قبل جميع المهتمين بالاستقرار في المنطقة".
كما أشار وزير الخارجية الأرميني، الذي قدم رؤية أرمينيا لسلام دائم، إلى اهمية الرفض عن سياسة القوة او التهديد بالقوة وحل جميع المشاكل القائمة من خلال الحوار البناء، لافتا إلى أنه وسط تصاعد الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة، أصبحت ضرورة تنفيذ الالتزامات التعاهدية أكثر وضوحا.
