الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من أمريكا.. زاهي حواس: مصر مليئة بالكنوز.. ومنطقة المطرية تحتها مقابر قديمة|تفاصيل

زاهي حواس
زاهي حواس

تحدّث الدكتور زاهي حواس عن الاكتشافات الأثرية التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الأخيرة، واصفاً إياها بالعادية جداً وليست بالكثيرة كما يقال «حتى الآن لم نكتشف من آثارنا أكثر من 30%، وما زال هناك 70% منها في باطن الأرض».. مشيراً إلى الاكتشافات الضخمة التي تمت في فترات سابقة مثل الأبواب التي تقع داخل الهرم، ومقابر العمال بناة الأهرام، والمدينة الذهبية. 

 

وأوضح زاهي حواس، أن مصر الحديثة بنيت فوق مصر القديمة، لذلك عند الحفر في ديار منطقة مثل أخميم أو أسوان القديمة  في الإسكندرية؛ نجد آثاراً.. متابعاً أن منطقة المطرية تحتها مقابر قديمة، والآثار منتشرة في كل أرض مصر. 

 

عاشق الآثار  

 

وأكد زاهي حواس أنه يعشق الآثار، حيث قال «عندما أتحدث عن الآثار أكون كمن يتحدث عن معشوقته» موضحاً أن ذلك العشق بدأ عندما اكتشف أول تمثال خاص بالآلهة "أفروديت" آلهة الحب والجمال عند الفراعنة، وعندما وجده قال: «لقد وصلت إلى معشوقتي».


حواس دليل المشاهير

 

رافق زاهي حواس  عدداً من الشخصيات أصحاب الشهرة خلال زيارتهم إلى مصر «كنت أرافقهم وأشرح لهم ومن ثم يصبحون أصدقائي»، وعن ذكرياته مع الأميرة ديانا، قال: «جمعتني بها علاقة طيبة جداً، ولدي معها 36 صورة، لقد كانت إنسانة جميلة ودودة وعاشقة للآثار المصرية والأهرامات والحضارة الفرعونية، ودائماً ما نظرت إليها بحب وكبرياء». 

 

وتابع: قابلت ملكة إسبانيا صوفيا منذ فترة قريبة، وحين سألتني "هل تعتقد في الحياة الأخرى؟" ضحكت وقلت لها نعم، فسألتني من أعتقد نفسي في حياتي السابقة، فقلت لها “الملك خوفو”.

مذكرات زاهي حواس 

 

كشف زاهي حواس عن عزمه كتابة مذكراته، إذ جاءته تلك الفكرة أثناء جائحة كورونا، حيث منحته فترة الجائحة الوقت الكافي للبدء في كتابتها، وعن أبرز ماتتناوله، قال: « هي لا تؤرخ لحياتي الشخصية فقط ولكنها تشمل ما تعرضت له الآثار خلال 10 سنوات مذ كنت وزيراً للآثار، كما تشمل حادثة سرقة المتحف المصري في التحرير عام 2011، كما تتناول المذكرات بناء المتاحف وعمليات الترميم وتدريب العاملين، وأيضاً الوعي الأثري الذي شهدته مصر، والاكتشافات التي شهد لها العالم أجمع مثل مقابر العمال وبناة الأهرامات ووادي المومياوات الذهبية». 

 

وأضاف «كذلك ضمنتها امتناني لأساتذتي ومن تعلمت على يديهم مثل الشيخ الدسوقي الذي حفظت على يديه القرآن، والذي كان حكاءً ماهراً وهو من علمني فن الحكي، وأساتذتي ديفيد كونر وجمال مختار والسفير عبد الرؤوف الريدي وغيرهم». 

 

وثائقي حواس.. دقة تاريخية 

 

وحول الجدل الذي أثير مؤخراً بسبب وثائقي "نتفليكس" عن الملكة كليوباترا، قال: «لقد أفزعني الإعلان عن الفيلم عندما شاهدت اللعب في الجذور والتاريخ المصري القديم، هناك أخطاء في سرد الأحداث وأماكن بعضها، بالإضافة إلى خلفيات وطبيعة كليوباترا نفسها. هذا الفيلم فيه تزوير للتاريخ، مثلاً كليوباترا لم تكن سوداء، وهذا ليس تصريحاً ضد لون البشرة ولكنها دقة تاريخية».

وأضاف: «قمت على الفور بتفنيد تلك الأكاذيب والرد عليها بعدد من المقالات باللغة الإنجليزية في عدد من الصحف الأمريكية، والفيلم الذي نعمل على إنتاجه حالياً يحتوي على الحقائق الكاملة لتلك الحقبة، سنرد بالحقائق على الشبهات».