رحل عن عالمنا اليوم الكاتب والروائي الكبير حمدي أبو جليلعن عمر ناهز 56 عاماً، وفقًا لما أعلنته ابنته هالة أبو جليل على صفحتها الشخصية فيسبوك.
كان للراحل العديد من الأعمال الأدبية الهامة والبارزة وكان من أهمها:
رواية لصوص متقاعدون
رواية لصوص متقاعدون تدور عن مجموعة من اللصوص الذين يعيشون في بيوت متجاورة، وقد حظيت الرواية باهتمام واضح عند نشرها وترجمت إلى عدة لغات.
[[system-code:ad:autoads]]
ماذا قالوا عن رواية لصوص متقاعدون؟
يقول بهاء جاهين: «ارتاد أبوجليل منطقة بكرًا مغرية لقلم روائي يبحث عن نماذج أدبية طازجة ألا وهي منشأة جمال عبد الناصر أو كما يسميها العامة «منشية ناصر»... يضع الكاتب قلمه بعد أن كتب عملًا فكاهيًّا فريدًا يجمع بين العمق في فهم الشخصيات والتجرد الموضوعي الذي يجعل ما هو قابل للتشنج الأخلاقي قابلًا أيضًا للضحك وارتياد المناطق البكر من حيث مكان الأحداث ومن حيث الشخصيات ومن حيث أسلوب القص الذي يحمل مذاقا جديدا للسخرية».
رواية الفاعل
الرواية تبني... قاهرة جديدة مغايرة، إنها قاهرة الفواعلية الذين شيدوها وبدلوا وجه الأطلس الأدبي المتعارف عليه إلى الأبد، فازت رواية الفاعل بجائزة نجيب محفوظ عام 2008".
ماذا قالوا عن رواية الفاعل؟
إبراهيم أصلان: "إن رواية «الفاعل» رواية ممتعة نسَجها صاحبها في لغة خصبة ذات مذاق لا يخلو من خصوصية مبهجة.. عبر حوالي ثلاثين فصلا قصيرا يستعرض شخوصًا وأحداثًا وعلاقات على خلفية من رمل وطوب وزلط وعقار الهدم والترميم والتنكيس وفواعلية وبوَّابين ومُبيضي محارة، ومداخل خلفية وتحتية، عالَم ربما لم نصادفه روائيًا من قبل، وأنت ترى الراوي وهو يحمل أحلامه ككاتب في شكاير الرمل صعودًا وهبوطًا معتقدًا أنها أحلام الأمة كلها".
وقال الكاتب الكبير خيري شلبي: "بحكم علاقتي الإنسانية والعملية بحمدي أبو جليل كنت أستشف من حديثه عن ذكرياته من نوادره عن أهله ومن حكاياته الكثيرة عن أعيانهم تفاصيل شديدة الثراء، فإنْ تصادَف وكان من بين أبناء هذا العالم شاب موهوب في فن الرواية فإنه حريّ بأن يكون: روائيًّا كبيرًا يناطحقامات كثيرة كانت تتمنى لو أنها رُزقت ولو بشطر ضئيل من هذا العالم الثري الذي خرج منه كاتبنا الشاب حمدي أبو جليل.. إن ما فيه من غرائبية وسلوكات وحشية حادة يتفوق على غرائبيات: إيتالو كالفينو الإيطالي، وميلان كونديرا التشيكي، وجارثيا ماركيز الكولومبي".