EN
يحتفل العالم باليوم العالمي للسعادة والرفاهية في 11 يونيو من كل عام ، ولأن الزواج هو الرباط الوثيق بين المحبين والشريكين، ويحتاج هذا الرباط للعناية من قبل الطرفين بإبقائه بنفس الوهج والطاقة والإيجابية منذ بدايته، ولذلك من الضروري أن يفهم الزوجان كيفية الاستمتاع بالحياة الزوجية، والسعادة الزوجية هي نتاج قدرة تحمل كل من الزوج والزوجة على تخطي العقبات التى يوجهونها فى حياتهما معا.. وفي اليوم العالمي للسعادة نرصد في هذا التقرير كيف تتحق السعادة الحقيقية بين الزوجين..
اكد الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية في تصريحات خاصة لصدي البلد ان السعادة الحقيقية بين الأزواج ممكن ان تتحق بسهولة ولها خطوات محددة وبسيطة منها :
⁃ من الاعتقادات الخاطئة أن اقترابك الزائد سوف يكون مقابله التقدير طوال الوقت، بل العكس فالرجال يحتاجون إلى الإهتمام ولكنهم ينفرون من المرأة المبالغة فى إظهار مشاعرها وكذلك المرأة اللحوحة والزنانة.
⁃ الاحترام أساس بناء العلاقة الزوجية السعيدة، ليس فقط لأنه يطيل من عمرها ولكنه أساس التفاهم والود ، وفي الوقت الذي يختفى فيه هذا الاحترام تبدأ العلاقة فى الانهيار.
⁃ حاولي دوما البحث عن وسائل ممتعة لإسعاد الحياة الزوجية بينكما سواء بعمل إطلالات جديدة، التحدث معه بأسلوب فكاهي، ترتيب المفاجآت الرومانسية له أو حتى التخطيط معه لرحلات جديدة ونزهات مع الأقارب والأصدقاء.
⁃ الغيرة الزائدة هى أحد الأسباب الشائعة لفشل العلاقة الزوجية لذا احذريها ،وافتقادك لثقتك بنفسك، الأمر الذي لا يحبه الرجل فى المرأة على الإطلاق.
⁃ السعادة الزوجية هي تقبل كل شخص لعيوب الآخر والرغبة فى الاستمرار معه رغم وجودها دون أن يحاول طوال الوقت تغييرها. فالارتباط من شخص على أمل تغيير صفاته المزعجة فيما بعد وهم يقع فيه الكثير من الناس ولا يجني في النهاية سوى المشاكل.
⁃ يجب أن تعطي لعلاقتك مع زوجك ما تستحقه من الخصوصية ولا تقومي بحكي كل تفاصيل حياتك الزوجية مع أهلك، لا ترتكبي أيضا خطأ استشارة الأهل فى كل خصوصياتك، لذلك تدخل الأهل الزائد فى الحياة الزوجية يقود نحو العديد من المشاكل وربما حدوث الطلاق.
⁃ من الأخطاء التى تقع فيها الكثير من السيدات بعد الولادة، هو إعطاء اهتمامها الكلي للأطفال
للدرجة التى يصل فيها الأمر إلى إهمال الزوج كليا. انتبهي جيدا من هذا الأمر لأنه قد يكون مؤشرا لإفساد العلاقة بينكما .
