وجدت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، يمكن أن يؤثر على مزاج الشخص بشكل إيجابي، وذلك بناءً على إحساس الشخص بشكل متجدد بالترابط.
وأوضحت أن الإنسان قد يرغب في بعض الأيام، في الاستماع إلى أغانٍ وموسيقى أكثر كآبة وحزنًا، ولكن مهما كانت الموسيقى التي تستمتع بالاستماع إليها أكثر؛ فإنها في كثير من الأحيان، يمكن أن تؤثر على مزاجك، ومشاعرك، وكذلك صحتك العقلية.
وقالت "تارا فينكاتيسان" ، الحاصلة على درجة الدكتوراه، عالمة الإدراك في جامعة أكسفورد، والسوبرانو الأوبرالية، إن الموسيقى الحزينة وكذلك الأغاني لها تأثير قوي على الأشخاص.
وتشير دراسة جديدة- والتي كانت “فينكاتيسان” جزءًا منها- إلى أنه في حين أن الاستماع إلى الموسيقى الحزينة يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالحزن بالتأكيد؛ فإن القيام بذلك قد يؤثر أيضًا على مزاج الشخص بشكل إيجابي ويسمح لهم بالشعور بـ الترابط.
وأوضحت فينكاتيسان: "النقطة الأساسية لدينا هي أن قيمة الموسيقى الحزينة تكمن في قدرتها على خلق شعور بالتواصل، بغض النظر عما إذا كانت تثير الحزن لدى المستمع، وهذا هو الإحساس بالاتصال، وليس بالضرورة تجربة الحزن نفسها، وهو ما يجعل الاستماع إلى الموسيقى الحزينة أمرًا رائعًا".
وأظهر فريق البحث، أن الموسيقى الحزينة لا تشير تلقائيًا إلى المشاعر الحزينة للمستمع، بل يمكن أن تؤثر في الواقع على الصحة العقلية للمستمع بشكل إيجابي.