لأول مرة في العالم يوُلد طفل رضيع يحمله رحم غُرس في جسم والدته بواسطة روبوت، بعد التبرع به من قبل سيدة أخرى.
كان وزن الرضيع 3 كيلوجرام، عندما ولد في عملية قيصرية مخطط لها في السويد الشهر الماضي، وخرج كل من الطفل ووالدته البالغة من العمر 35 عامًا في حالة جيدة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أصبح الحمل ممكنًا عندما وافق أحد أفراد الأسرة على التبرع برحم الأم للأم ، التي تم زرع بويضة مخصبة فيها عن طريق التلقيح الاصطناعي، تمثل هذه الحالة المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الروبوتات في هذا الإجراء.
[[system-code:ad:autoads]]
سيعطي ذلك الأمل لعشرات الآلاف من النساء الأمريكيات اللائي ليس لديهن رحم، والذي يمكن أن يكون بسبب السرطان أو حالة طبية، أو غيرها من الحالات التي تعيقها على حمل الأطفال.
تم الكشف عن الحالة من قبل جراحين في جامعة جوتنبرج بالسويد ، الرائد في زراعة الرحم، وفي الجراحة ، بدأ الباحثون بإزالة الرحم في المتبرع عن طريق قطعه تدريجيًا بعيدًا عن الأوعية الدموية وسحبه عبر المهبل.
تم عمل شقوق صغيرة في جانب المريض الثاني بجانب الحوض وزرع الرحم فيها. كان متصلاً بالأوعية الدموية والمهبل.
أدخل الجراحون الكاميرات والأذرع الروبوتية بأدوات جراحية مثبتة من خلال فتحات الدخول الصغيرة في أسفل البطن لإجراء العملية، وكانت الأذرع الروبوتية هي الأولى في هذا النوع من الجراحة.
تم توجيه الذراعين عبر أذرع التحكم ، حيث استخدم الجراحون وحدات تحكم لرؤية صور ثلاثية الأبعاد لأجزاء المريض في وقت واحد.
هذه الطريقة أقل توغلًا من زراعة الرحم القياسية ، والتي تتضمن فتح فتحات أكبر في المرضى، ويُعتقد أيضًا أنه يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والنزيف ويسمح للمرضى بالعودة إلى حياتهم اليومية بشكل أسرع.