أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تأهيل الهيئة المعاونة من المعيدين والمدرسين المساعدين في الجامعات المصرية قبل التعينيعتبرأمرًا حيويًا لتحقيق التطور والتقدم في العلم والفكر في المجتمع، وضمان أنهم تم إعدادهم بشكل جيد لأداء أدوارهم المستقبلية.
تناقش لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، اقتراح برغبة مقدم من النائبة حنان سليمان، عن دراسة أوضاع الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية.
[[system-code:ad:autoads]]
وقالت «سليمان» في اقتراحها :«يجب وضع لائحة موحدة تطبق على جميع الجامعات المصرية بخصوص إلزام المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا في خلال العام الأول للتعين لإعداده للتدريس خلال تلك الفترة.
وأضاف عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تأهيل المعيدين ومدرسين المساعدين قبل أن يحملوا مسؤوليات التدريس في الجامعات يعكس الاهتمام بجودة تجربة التعلم للطلاب، لان إذا كان المعيد غير مؤهل للتدريس بشكل صحيح خلال العام الأول، فقد يتأثر تعلم الطلاب وتجربتهم التعليمية سلبًا.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن إقرار لائحة موحدة تمنع المعيدين من التدريس خلال فترة التعيين الأولى قبل تأهيلهميمكن أن يكون له فوائد هامة، فقد يسمح ذلك بتخصيص فترة زمنية لتأهيل المعيدين وتدريبهم على المهارات التدريسية اللازمة قبل أن يبدأوا العمل الفعلي في القاعات الدراسية.
وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،أن ينبغي للجامعات المصرية أن توفر برامج تأهيلية وتدريبية شاملة للمعيدين والمدرسين المساعدين، تغطي مختلف جوانب التعليم والبحث العلمي. يجب أن تركز هذه البرامج على تطوير مهارات التدريس والتواصل الفعَّال مع الطلاب، وتعزيز القدرات الأكاديمية والبحثية، وتحفيز الإبداع والابتكار.
بالإضافة إلى توفير فرص للمعيدين والمدرسين المساعدين للمشاركة في الأبحاث والنشر العلمي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، مما يعزز التفاعل مع المجتمع الأكاديمي العالمي ويساهم في تطوير قدراتهم وتوسيع مدى تأثيرهم.