قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،إن دراسة أوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات تعتبر أمرًا حيويًا لتحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز التطور الأكاديمي في الجامعات.
وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن إعطاء المعيدين وقتًا للاستعداد والتأهيل للتدريس في العام الأول للتعيين يعزز قدرتهم على تقديم تجربة تعليمية ممتازة للطلاب، لان التركيز على تطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم يسهم في تحقيق جودة التعليم الجامعي وتعزيز تجربة التعلم للطلاب.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار الخبير التربوي، إلى أن أى فكرة للتطوير تواجه بمقاومة شديدة وفى بعض الأحيان نكون أمام بعض الأفكار المغلوطة ونقل للمعلومات غير الدقيقة ومن هنا تأتي بعض الاعتراضات، ولكن فى حقيقة الأمر يأتى مقترح وضع لائحة موحدة تطبق على جميع الجامعات المصرية بخصوص إلزام المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا في خلال العام الأول للتعين لإعداده للتدريس خلال تلك الفترة، الذي اقترح من قبل لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، يأتي فى إطار تطوير المنظومة التعليمية وتطوير قدرات ومهارات أعضاء الهيئة المعاونة وتحفيزها على الانجاز وتنمية قدرتها البحثية.
وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن تطبيق لائحة موحدة تلزم المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا خلال العام الأول للتعيين يمكن أن يكون ضمن استراتيجية تطوير القوى العاملة الأكاديمية وتحسين كفاءة التعليم في الجامعات المصرية، من خلال:
إعداد المعيدين للتدريس:
يعتبر العام الأول للتعيين فترة حاسمة لاكتساب المعيدين الخبرات والمهارات اللازمة للتدريس. من خلال الامتناع عن التدريس خلال هذه الفترة، يتاح الوقت للمعيد للتعرف على أساليب التدريس واكتساب المعرفة اللازمة في المجال الأكاديمي الخاص به.
تحسين جودة التدريس:
عندما يتم تأهيل المعيد للتدريس بشكل جيد خلال العام الأول، يكون أكثر قدرة على تقديم دروس ذات جودة عالية للطلاب، يمكن للمعيد أن يتعلم خلال تلك الفترة كيفية تخطيط وتنفيذ الدروس وتقييم الطلاب بشكل فعال.
تجنب إحداث أثر سلبي على الطلاب:
إذا كان المعيد غير مؤهل للتدريس بشكل صحيح خلال العام الأول، فقد يؤثر ذلك سلبًا على تجربة التعلم للطلاب.
رفع مستوى الكفاءة الأكاديمية:
من خلال إعداد المعيدين للتدريس بشكل جيد خلال العام الأول، يمكن رفع مستوى الكفاءة الأكاديمية لهؤلاء المعيدين وتحسين مشاركتهم في الأبحاث والنشر العلمي.
توفير الدعم والتوجيه المناسب للمعيدين:
بهدف تمكينهم من الاستعداد الجيد للتدريس في المراحل المستقبلية.