أكد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، أنه يمكن عن طريق الأونلاين معرفة كل شيء عن تصميم وإنتاج وتقديم وإدارة برنامجك التدريبي إلكترونيًا، إضافة إلى التسويق الشخصي للمدرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كل ذلك وأكثر أونلاين في دورة إعداد مدرب إلكتروني عن بعد.

"تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي" .. ندوة بتربية عين شمس

خبير يوضح أهمية تطوير البنية التحتية للمدارس في تحسين جودة العملية التعليمية

وقال مدير مركز تعليم الكبار إن الدورة سوف تقام اليوم عبر نخبة من الأساتذة والخبراء في مجال التدريب الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم والمعلومات، ينظمها مركز تعليم الكبار جامعة عين شمس بالتعاون مع العربية للاستشارات التربوية والتدريب أونلاين.

[[system-code:ad:autoads]]

وأوضح الدكتور إسلام السعيد، أن الدورة ستة أيام هي الاثنين والثلاثاء والأربعاء ، من الساعة السابعة إلى العاشرة مساء عبر تطبيق ZOOM.

وأعلن مدير مركز تعليم الكبار عن محاور الدورة وهي كالآتي:
- تصميم برنامج تدريب إلكتروني.

- تصميم الأنشطة التدريبية الإلكترونية.

- تطبيقات استخدام بعض أدوات التدريب الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن.

- أساسيات إنشاء فصل افتراضي.

- تطبيقات إنشاء فصل افتراضي على zoom meeting

- أساسيات استخدام نظم إدارة التعلم LMS (Google Classroom).

- توظيف القوالب الجاهزة لإنتاج الفيديو التفاعلي.

- تصميم الاختبارات الإلكترونية.

- تصميم استمارات الحضور والتقييم.

- تصميم استمارات استطلاع الرأي.

- التسويق الإلكتروني الشخصي للمدرب.

والجدير بالذكر، أكد الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن هناك 33 هيئة تعمل على تحقيق تقدم ملموس في قضية محو الأمية في مصر، مشيرًا إلى أنهم حققوا نجاحاً في تخفيض نسبة الأمية خلال السنوات الماضية، حيث أنهم تمكنوا بالنزول بالنسبة من 29 إلى 23%.

وأوضح الدكتور محمد ناصف، ، أن نسبة الأمية كانت 29% طبقا لإحصاء عام 2016 وتراجعت إلى 23% خلال هذه السنوات، مؤكدًا أن نسبة الانخفاض كبيرة ولكن ما زال التحدي قائمًا خاصة وأنهم يستهدفون بالنزول إلى 7% أو الصفر الافتراضي، ووقتها يعلنوا مصر خالية من الأمية.

وتابع: "نسابق الزمن لتحقيق تقدم في هذا الملف ومصر تحررت من فيروس سي وقادرة على الوصول لصفر أمية بما تمتلكه مصر من رصيد حضارة، ونضع خطة لتكون مصر خالية من الأمية في 2030، ومساهمة الشباب في التطوع للعمل في محو الأمية كبير"، لافتًا إلى أن الأمية تُكلف الاقتصاد العالمي 1.5 تريليون دولار وهذه تكلفة باهظة.