قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تحسين أوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات.. وخبراء: مطلب حيوي لرفع جودة التعليم والبحث العلمي

أوضاع المعيدين بالجامعات
أوضاع المعيدين بالجامعات
×

خبراء التعليم:

الجامعات أساس الفكر والعلم في المجتمع

المعيدين هم کوادر المستقبل

طرق تحسن أوضاع الهيئة المعاونة بالجامعات

يجب وضع لائحة موحدة تطبق على جميع الجامعات المصرية

تناقش لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، اقتراح برغبة مقدم من النائبة حنان سليمان، عن دراسة أوضاع الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية.

[[system-code:ad:autoads]]

وقالت «سليمان» في اقتراحها :«يجب وضع لائحة موحدة تطبق على جميع الجامعات المصرية بخصوص إلزام المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا في خلال العام الأول للتعين لإعداده للتدريس خلال تلك الفترة.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مستمرة ومتواصلة لرفع جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات المصرية ويعزز الإسهامات الأكاديمية في تقدم المجتمع.

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن دراسة أوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات لها أهمية كبيرة في تحسين جودة التعليم الجامعي وتطوير القوى العاملة الأكاديمية.

وأضافت الدكتورة سامية خضر، أن بفرض الالتزام بهذه اللائحة، يتم تجنب التأثير السلبي المحتمل على تجربة التعلم للطلاب بسبب عدم استعداد المعيدين للتدريس، وبالتالي يمكن ضمان توفير تجربة تعليمية مثلى وجودة تعليمية عالية للطلاب، حيث يتولى المعيدون مهامهم التدريسية بشكل مؤهل ومتميز.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، يجب أن تتبنى الجامعات هذه اللائحة الموحدة وتضع خططًا لتأهيل المعيدين وتدريبهم خلال العام الأول للتعيين، وذلك من أجل تعزيز كفاءتهم وتأهيلهم للتدريس بشكل فعال، موضحة أن هذا سيسهم في تحسين جودة التعليم الجامعي وتحقيق أهداف التعلم الفعال والتطوير المهني المستدام للمعيدين ومدرسين المساعدين.

ولفتت الدكتورة سامية خضر،أن هناك بعض الأسباب التي تكشف أهمية هذا الإجراء، ومنها:

إعداد المعيدين للتدريس:

للتعرف على أساليب التدريس واكتساب المعرفة اللازمة في المجال الأكاديمي الخاص به.

تحسين جودة التعليم:

تساعد على تقييم أداء المعيدين والمدرسين المساعدين، لتحديد الاحتياجات التدريبية وتوفير الدعم اللازم لتطوير مهاراتهم التدريسية وتحسين طرق التواصل مع الطلاب.

تطوير الكفاءات الأكاديمية:

توفير فرص التدريب والتطوير المستمر، لضمان تعزيز مهاراتهم الأكاديمية وتحسين قدراتهم في البحث والتدريس.

تعزيز الاستدامة والاستقرار الأكاديمي:

الاهتمام بأوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين يساهم في بناء قاعدة قوية للقوى العاملة الأكاديمية.

ومن جانبه، قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،إن دراسة أوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات تعتبر أمرًا حيويًا لتحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز التطور الأكاديمي في الجامعات.

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن إعطاء المعيدين وقتًا للاستعداد والتأهيل للتدريس في العام الأول للتعيين يعزز قدرتهم على تقديم تجربة تعليمية ممتازة للطلاب، لان التركيز على تطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم يسهم في تحقيق جودة التعليم الجامعي وتعزيز تجربة التعلم للطلاب.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن أى فكرة للتطوير تواجه بمقاومة شديدة وفى بعض الأحيان نكون أمام بعض الأفكار المغلوطة ونقل للمعلومات غير الدقيقة ومن هنا تأتي بعض الاعتراضات، ولكن فى حقيقة الأمر يأتى مقترح وضع لائحة موحدة تطبق على جميع الجامعات المصرية بخصوص إلزام المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا في خلال العام الأول للتعين لإعداده للتدريس خلال تلك الفترة، الذي اقترح من قبل لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، يأتي فى إطار تطوير المنظومة التعليمية وتطوير قدرات ومهارات أعضاء الهيئة المعاونة وتحفيزها على الإنجاز وتنمية قدرتها البحثية.

وأضاف أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس،أن تطبيق لائحة موحدة تلزم المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا خلال العام الأول للتعيين يمكن أن يكون ضمن استراتيجية تطوير القوى العاملة الأكاديمية وتحسين كفاءة التعليم في الجامعات المصرية، من خلال:

إعداد المعيدين للتدريس:

يعتبر العام الأول للتعيين فترة حاسمة لاكتساب المعيدين الخبرات والمهارات اللازمة للتدريس. من خلال الامتناع عن التدريس خلال هذه الفترة، يتاح الوقت للمعيد للتعرف على أساليب التدريس واكتساب المعرفة اللازمة في المجال الأكاديمي الخاص به.

تحسين جودة التدريس:

عندما يتم تأهيل المعيد للتدريس بشكل جيد خلال العام الأول، يكون أكثر قدرة على تقديم دروس ذات جودة عالية للطلاب، يمكن للمعيد أن يتعلم خلال تلك الفترة كيفية تخطيط وتنفيذ الدروس وتقييم الطلاب بشكل فعال.

تجنب إحداث أثر سلبي على الطلاب:

إذا كان المعيد غير مؤهل للتدريس بشكل صحيح خلال العام الأول، فقد يؤثر ذلك سلبًا على تجربة التعلم للطلاب.

رفع مستوى الكفاءة الأكاديمية:

من خلال إعداد المعيدين للتدريس بشكل جيد خلال العام الأول، يمكن رفع مستوى الكفاءة الأكاديمية لهؤلاء المعيدين وتحسين مشاركتهم في الأبحاث والنشر العلمي.

توفير الدعم والتوجيه المناسب للمعيدين:

بهدف تمكينهم من الاستعداد الجيد للتدريس في المراحل المستقبلية.

ومن جانب اخر، أكد الدكتور ماجد أبو العينين، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تأهيل الهيئة المعاونة من المعيدين والمدرسين المساعدين في الجامعات المصرية قبل التعينيعتبرأمرًا حيويًا لتحقيق التطور والتقدم في العلم والفكر في المجتمع، وضمان أنهم تم إعدادهم بشكل جيد لأداء أدوارهم المستقبلية.

وأضاف عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تأهيل المعيدين ومدرسين المساعدين قبل أن يحملوا مسؤوليات التدريس في الجامعات يعكس الاهتمام بجودة تجربة التعلم للطلاب، لان إذا كان المعيد غير مؤهل للتدريس بشكل صحيح خلال العام الأول، فقد يتأثر تعلم الطلاب وتجربتهم التعليمية سلبًا.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن إقرار لائحة موحدة تمنع المعيدين من التدريس خلال فترة التعيين الأولى قبل تأهيلهميمكن أن يكون له فوائد هامة، فقد يسمح ذلك بتخصيص فترة زمنية لتأهيل المعيدين وتدريبهم على المهارات التدريسية اللازمة قبل أن يبدأوا العمل الفعلي في القاعات الدراسية.

وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،أن ينبغي للجامعات المصرية أن توفر برامج تأهيلية وتدريبية شاملة للمعيدين والمدرسين المساعدين، تغطي مختلف جوانب التعليم والبحث العلمي. يجب أن تركز هذه البرامج على تطوير مهارات التدريس والتواصل الفعَّال مع الطلاب، وتعزيز القدرات الأكاديمية والبحثية، وتحفيز الإبداع والابتكار.

بالإضافة إلى توفير فرص للمعيدين والمدرسين المساعدين للمشاركة في الأبحاث والنشر العلمي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، مما يعزز التفاعل مع المجتمع الأكاديمي العالمي ويساهم في تطوير قدراتهم وتوسيع مدى تأثيرهم.