حصدت الروائية هالة البدري جائزة الدولة التقديرية في الآداب، حيث منح المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وأمانة الدكتور هشام عزمي، جوائز الدولة التقديرية، خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة في دورته الـ69.
الروائية هالة البدري، من جانبها تحدثت لـ “صدى البلد”، وقائلة “حصولي على جائزة الدولة التقديرية بالنسبة لي، بمثابة كلمة شكر جميلة، واعتراف بالمجهود وتميز إنتاجي الأدبي، وهذه مسألة في غاية الأهمية للكاتب، وهو أن يجد من يثني على عمله وخصوصًا عندما تقوم دولته بذلك”.
وأضافت “الحصول على جائزة من أي جهة في العالم جميل ومُشجع، أما الحصول على جائزة من بلدك، وخاصة جائزة الدولة التقديرية يمثل أمر مختلف ونادر”.
وتابعت أنها جائزة صعبة المنال، ودائما مايكون عليها اختلاف، بالإضافة إلى ندرة منحها للكاتبات، فالفكرة نفسها تمثل قيمة من الاعتزاز بالمجهود لما قدمته، وهذا أمر رائع.
وعن توقعها الفوز بالجائزة هذا العام، أكدت هالة البدري على عدم انتظارها الحصول على جائزة الدولة، فالترشح إليها في حد ذاته أمر جيد «أنا سُررت بترشيحي للجائزة، ولا أخفي إعجابي الشديد بذلك، فلم يسبق لي أن ترشحت من قبل، وعندما رشحني أتيليه القاهرة اكتفيت بذلك. أما مسألة الفوز بها، فتحصل أو لا، فأنا لم أكن انتظرها مطلقًا». موضحة أن إدارة أتيليه القاهرة أجمعت على ترشحها.
جديد.. آخر أعمال هالة البدري
وعن جديد عملها الأدبي، قالت «لدي رواية تحت الطبع، وأعمل على رواية آخرى، وأنا بطبعي أستغرق وقتًا أطول في الكتابة»، ولم تفصح عن أي تفاصيل، حيث قالت «دائما أفضل أن يبقى عملي "مقفول عليه"، لأني أغير سريعًا، وأكون قلقة بشأن هل العمل، هل أخذ حقه الكافي من المجهود أم لا، وتستمر الهواجس حتى الدقيقة الأخيرة.. فمن الممكن أن تجدني أعيد الكتابة؛ لذا لا أتحدث عن أعمالي قبل صدورها».
تُمنح جائزة الدولة التقديرية سنويًا للمتميزين في الإنتاج الفكري في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وتوزع على النحو التالي: ثلاث جوائز للفنون، ثلاث جوائز للآداب، أربعة جوائز للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التقديرية مئتي ألف جنيه، وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها أو منحها لشخص واحد أكثر من مرة.