EN
تمر اليوم الذكرى الثانية لوفاة الأديب السوري نزار عابدين، حيث رحل عن عالمنا في الأول من شهر يونيو عام 2021.
وُلد نزار عابدين في الثامن عشر من يوليو عام 1946، في مدينة السلمية شرق مدينة حماة في وسط سوريا حيث نشأ، وانتقل إلى العاصمة دمشق في أواخر الستينات؛ للعمل ومتابعة تحصيله الجامعي، حصل على شهادة الليسانس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة دمشق عام 1972، كما حصل من ذات الجامعة على شهادة الليسانس في الأدب العربي.
مسيرته المهنية
شغل الإعلامي نزار عابدين عدة وظائف في مجال الإعلام خلال مسيرته المهنية، حيث عمل كمذيع، وقارئ أخبار وتعليقات، ومذيع نقل خارجي، ومُعد ومقدم برامج في إذاعة دمشق، منذ عام 1975 حتى 1980.
وانتقل بعد تلك الفترة إلى العيش في قطر عام 1980؛ حيث عمل في إذاعة قطر كمذيع وقارئ أخبار وتعليقات، ومذيع نقل خارجي، ومُعد ومقدم برامج. ومنذ عام 2008 حتى 2021، عمل في إذاعة قطر كمعُد ومقدم برامج.
مؤلفاته الأدبية المتنوعة
للكاتب نزار عابدين سبع مجموعات قصصية منها: «النار والجليد»، «الخروج من الباب الكبير»، «الإضراب». وكتابان في النقد الاجتماعي والسياسي، الأول تحت عنوان «هكذا تكلم عبد الله بن قحطان العدناني»، والثاني «وشم على حدقات العيون». وله أيضًا كتابان في الدراسات الشعرية، وهما: «الأسر في الشعر العربي» و «الغزل في الشعر العربي». كما ترجم كتاب «البخلاء» للجاحظ، حيث مثلت ترجمته إعادة كتابة بلغة العصر تغني القارئ العربي عن الرجوع إلى المراجع.
ومن ضمن أعماله، المجموعة القصصية
«الانتبــاه». «أفروديت العـربيـة»، وتتناول مواصفات ملكات الجمـال عند العرب. «مداعبات لغـوية»، يتناول تعقيبـات على الأخطـاء الشـائعـة ولاسـيما عنـد الكتاب الصحفييـن. «جنـايـات الإعلام والإعلان على لغة البيان والقرآن».
المخطوطات
تناول في مخطوطة «شـعراء اليتيمة»، الشعراء الذين لم يصلنا من شـعرهم إلا قصيدة واحدة ، وتتألف من ثلاثة مجلدات، اثنان للشعراء والثالث للشـاعـرات. بالإضافة إلى مئات القصائد التي لـم تُجمع في دواوين. وأربع مسرحيات.
وفاته
تُوفي نزار عابدين في الأول من يونيو عام 2021، عن عُمر ناهز 74 عامًا، بعد تردي وضعه الصحي، وإصابته بأزمة قلبية.
