الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قومي المرأة بأسوان: تنفيذ 2500 زيارة منزلية لطرق الأبواب

جهود وأنشطة المجلس
جهود وأنشطة المجلس القومى للمرأة بأسوان

واصل فرع المجلس القومى للمرأة حملات طرق الأبواب تحت عنوان " بلدى أمانة " وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان من خلال تنظيم 2500 زيارة إستهدفت 12 ألف و 818 من السيدات والرجال والأطفال داخل القرى المدرجة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة .

وأيضاً مبادرة تنمية الأسرة المصرية ، وعدد من القرى المختارة من خارج المبادرة ، وذلك وسط مشاركة متميزة من الرائدات الريفيات وميسرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمى ، ومبادرة دوى لتمكين الفتيات ، بجانب مجموعة من الشباب المتطوعين ، علاوة على مشاركة القيادات الدينية من الشيوخ المشاركين بجلسات الدوار .

طرق الأبواب

ومن جانبها أوضحت الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بأسوان بأن حملات طرق الأبواب تهدف إلى رفع الوعى بالتحديات المجتمعية الحالية ، بالإضافة إلى تعزيز أساليب النظرة الإيجابية للمستقبل ، وشرح دور المشروعات القومية الكبرى فى تحقيق التنمية المنشودة لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين .

وأشارت هدى مصطفى إلى أنه توازى مع ذلك قيام المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية باستكمال جهوده من خلال تنفيذ 14 جلسة دوار استهدفت 700 سيدة بـ 9 قرى فى مركزى إدفو وكوم أمبو ، وذلك بالتعاون مع مشايخ الأوقاف ، وبالتنسيق مع مسئولى الوحدات المحلية والقروية حيث تناولت الجلسات مناقشة القضية السكانية ، وزواج القاصرات والصحة الإنجابية وختان الإناث والتربية السليمة للأبناءبما يساهم فى تحقيق محورى التمكين الاقتصادى والاجتماعي والثقافى  .

جهود

وكان قد شهد مركز إدفو شمال محافظة أسوان، جلسة صلح، لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى آل أبو زمام الحداد بالخريصاب، وآل عبد الرضى طه بالقنادلة، وذلك وسط أجواء من العفو والتسامح وبحضور أكثر من 5 آلاف مواطنا.

وأناب اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إبراهيم سليمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، في حضور مراسم الصلح والذى جاء بعد نجاح جهود لجنة الصلح برئاسة سماحة الشيخ عبد السلام مصطفى، والشيخ إسماعيل على المعاون، بالتعاون مع العمد والمشايخ فى التوصل إلى وقف نزيف الدم وإنهاء هذه الخصومة، وقد حضر قودة الصلح القيادات التنفيذية والدينية والشعبية.