استكملت الدراسة بنظام الحضور المباشر لدارسي المستوى الثاني من المرحلة التمهيدية لرواق العلوم الشرعية والعربية بمحافظة أسوان، وذلك بعد الانتهاء من إعداد فرع الرواق وتجهيزه لاستقبال الدارسين وهو الكائن بمعهد الإمام محمد متولي الشعراوي الثانوي.

وقد ألقيت اليوم على الدارسين 3 محاضرات وهي كالتالي:

أولاً: محاضرة مادة التصوف: بعنوان "تابع المقدمة من وقوله: فطمست إعلام الهداية" إلى خاتمة المقدمة، وألقاها الدكتور محمد محمود محمد عبدالعال، مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان.

تقلبات جوية في أسوان والغيوم تغطي سماء المحافظة

الرواق الازهرى

ثانياً": محاضرة مادة المنطق: بعنوان "تابع تقسيم اللفظ حسب الإفراد والتركيب" وألقاها الدكتور محمد محمود محمد عبدالعال، مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان.

ثالثاً: محاضرة مادة مصطلح الحديث: بعنوان "تقسيم الخبر الى مقبول وغير مقبول (الحديث الصحيح لذاته)" وألقاها الدكتور حسن إبراهيم مصطفى، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بأسوان.

وتجدر الإشارة إلى أن رواق العلوم الشرعية والعربية يقوم على التدريس فيه نخبة من أساتذة جامعة الأزهر، وذلك تحت إشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، وبمتابعة من الدكتور هاني عودة عواد، مدير عام الجامع، وبتنسيق من أعضاء الإدارة الفرعية للرواق الأزهري بالمحافظة.

كما تجدر الإشارة إلى أن الدراسة بنظام الحضور المباشر بفرع الرواق بالمحافظة مقتصرة على دارسي المستويين الأول والثاني من المرحلة التمهيدية، أما بقية مراحل ومستويات السلم التعليمي فالدراسة فيها ستكون بنظام التعليم عن بعد (أون لاين).

جهود

يأتي ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإتاحة الفرصة لكل الراغبين في طلب العلم الشرعي طبقًا للمنهج الوسطي المعتدل الذي يمثل صحيح الدين الإسلامي، وباعتماد من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.

وكان قد أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان عن تخطى نسبة المستهدف توريده من القمح إلى 118.9 % بواقع 157 ألف طن و 273 كجم ، منها 127 ألف طن و 208 كجم تم توريدهم بصوامع وشون وبناكر المحافظة، فيما تم توريد باقى الكميات بصوامع وشون وبناكر محافظات الأقصر وقنا وسوهاج ، بالإضافة إلى توريد جزء لمراكز تجهيز التقاوى بالبحيرة والعاشر من رمضان وبنى سويف.