EN
آثار الدولي التونسي فرجاني ساسي، العديد من علامات الاستفهام، عن أسباب رحيله من الزمالك، وما تبع ذلك من جدل بسبب تصريحاته مع الإعلامي هاني حتحوت، خاصة بذكره أنه كان قريب من التجديد بسبب شخصية تدعى سوزان قنديل، وعاد حالياً ساسي في ظرف صعب للغاية، ليطالب بمستحقاته، وهو ما آثار غضب الجماهير البيضاء مرة آخرى.
[[system-code:ad:autoads]]
«هابيع حلقي وقبري بس جدد»
بداية القصة كانت منذ عامين، بعد رفض فرجاني ساسي كل محاولات لجان الزمالك المعينة، لتجديد تعاقده مع الفريق الأبيض، بسبب الخلاف على القيمة المالية التي سوف يتقاضاها.
وبين حالة الشد والجذب، خرجت مشجعة زملكاوية "أصيلة" تدعى سوزان قنديل، لتتبرع بـ«حلقها» لكي يجدد ساسي مع الفريق، بل وذهبت لمقر النادي وجمعها معه حوار مطول، وقال لها حسب ما صرحت به من قبل أنه لن يبيع نادي الزمالك مهما كانت المغريات، بل وخرجت مرة آخرى سوان قنديل وصرحت بأنها مستعدة لبيع قبرها لكي يجدد مع الفريق ولا يرحل.
«علاقتي مع شيكابالا كانت مميزة»
دافع فرجاني ساسي لاعب وسط الدحيل القطري،عن زميله السابق محمود شيكابالا لاعب الزمالك، وقال: «علاقتي مع شيكابالاكانت مميزة، هو بالنسبة لنادي الزمالك أسطورة وأعرفه قبل الانضمام للنادي، وشيكابالا لاعب مهاري،لكن عنده حماس زائد عندما يسجل تظهر بعض ردودالفعل، التي تحمل استفزازات للمنافس، لكن لا أعلمأيهما رد فعل للآخر ومن بدأ ضد الآخر أولا، حيث رأيت بعض التصرفات العنصرية ضد شيكابالا، ولا أقبل بهذه الأمور له أو لغيره».
سوزان تنقلب على ساسي
في النهاية أنقلبت سوزان قنديل على ساسي، وصرحت في أكثر من برنامج بأن الزمالك اكبر من أي لاعب، وأنه من يصنع النجوم، خاصة أنه يلعب في النادي الأفضل في مصر وأفريقيا.
بعدها انقلب جمهور الزمالك على الدولي التونسي، الذي أصر على موقفه حتى انتهى عقده ورحل في مرحلة مهمة، كان الزمالك يحتاجه فيها وقتها، وماطل اللاعب كثيراً قبل التجديد، وهو ما أزعج الجماهير البيضاء وقتها.
من المتسبب في رحيله؟
رد المستشار المالي السابق لنادي الزمالك، طارق حشيش، على تصريحات التونسي فرجاني ساسي لاعبالزمالك السابق، الذي أكد أنه السبب في عدم التجديد له، بعد أن اتفق مع أيمن يونس على كل التفاصيلالمالية الخاصة بالتجديد.
وكتب طارق حشيش عبر صفحته الشخصية بموقعالتواصل الاجتماعي "فيس بوك": «اللاعب عقده كانبـ 5.7 مليون يورو في 3 سنوات غير الشروطالإضافية، يعني حوالي 2 مليون يورو سنوياً، يعني بسعر اليوم 100 مليون جنيه في السنه تقريبا، وكان المفروض أنه عقده هدية من المستشار تركي آل الشيخ، لكن فوجئت أن مرتبه بيخرج من خزينة النادي».
وأضاف: «عندما جلسنا مع اللاعب للتجديد طلب زيادة عقده 50%، غير عمولة وكيله التي طلبها أيمن يونس، وعليه قمت بانهاء المفاوضات».
