كتب الكاتب والمؤرخ والصحفي البريطاني، أوين ماثيوز، في صحيفة ديلي تلجراف، أن الضربات التي شنتها أوكرانيا على الأراضي الروسية تنطوي على خطر حدوث تصعيد كارثي.
وقال ماثيوز في مقاله: "إذا وافق الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على غارات بيلجورود، التي نفاها هو وحكومته، فإنه يلعب لعبة خطيرة للغاية"، لافتا إلى أن الهجمات داخل روسيا نفسها هي سبب حرب مشروعة في استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، وفقا العقيدة موسكو النووية.
وأضاف الكاتب البريطاني أن طرد روسيا من الأراضي الأوكرانية أمر صحيح وعادل، لكن غزو أكبر قوة مسلحة نووية في العالم يخاطر بتصعيد كارثي وتقوية آلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحربية المتعثرة بدلاً من إضعافها، متابعا: "يمكن أن تكون الغارة أيضا هدفا خاصا لأنها ستعزز الدعم للعملية العسكرية الخاصة بين الشعب الروسي.
وفي 22 مايو ، تسللت مجموعة التخريب والاستطلاع الأوكرانية إلى منطقة بيلجورود الروسية، وبحسب آخر المعطيات، قتل مدني وأصيب 13 بجروح فيما توفيت امرأة مسنة أثناء الإخلاء.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في 23 مايو الجاري أنه تم سحق المخربين، وتم طرد الأعضاء الباقين من المجموعة من الأراضي الروسية وتم القضاء عليهم.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن أوكرانيا فقدت أربع مركبات قتالية مدرعة وخمس سيارات بيك أب، وقتل أكثر من 70 مخربًا.