أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، عن تشكيل 7 كتائب تضم 3000 شخص لتأمين الحدود مع أوكرانيا، وذلك بعد هجمات المسلحين الأوكرانيين على المقاطعة.

وتوعد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، برد شديد الصرامة على هجمات المسلحين الأوكرانيين مثلما حدث في بيلجورود.

وقال شويجو إن روسيا ستتعامل "بقسوة للغاية" في حال شنت مزيد من الهجمات التي قام بها المقاتلون الذين يدخلون أراضيها من أوكرانيا.

وأضاف للعاملين وزارة الدفاع في تصريحات نشرتها الوزارة "سنستمر في الرد على مثل هذه الإجراءات من قبل المسلحين الأوكرانيين على الفور وسيكون قاسي للغاية".

وقال الجيش الروسي أمس الثلاثاء إنه قام بمحاصرة المقاتلين الذين هاجموا منطقة حدودية روسية بمركبات مدرعة في اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 من القوميين الأوكرانيين "وأعادوا الباقي إلى أوكرانيا.

وفي هجوم وصف بالأكبر داخل الأراضي الروسية منذ بدء حرب أوكرانيا أواخر فبراير العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، التصدي لتوغّل حدودي قامت به «فصائل قومية أوكرانية متطرفة» في مقاطعة بيلجورد، مؤكدة مقتل أكثر من 72 مسلحاً، في وقت تبنت جماعتان من المتطوعين الروس الذين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا الهجوم.

وذكرت السلطات الروسية أن المنطقة الحدودية مع أوكرانيا تعرّضت لقصف بالمدفعية وقذائف هاون وأسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة من دون طيار منذ أمس الأول، مؤكدة أنها اضطرت إلى إخلاء مدنيين من 9 بلدات.