الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأمن السيبراني.. 6 معلومات عن الحدث الأهم في مصر

الأمن السيبراني
الأمن السيبراني

تهدف أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية إلى تأمين البنى التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل لتوفير البيئة الآمنة لمختلف القطاعات لتقديم الخدمات الإلكترونية المتكاملة.

ويتضح ذلك من خلال جهود الدولة لدعم الأمن القومي وتنمية المجتمع المصري، حيث تشهد مصر حراكاً قوياً بمجال أمن المعلومات والشبكات.

مصر والأمن السيبراني

واختتم مؤتمر ومعرض مصر للأمن السيبراني وأنظمة استخبارات المعلومات، فعالياته تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال جيف وانج، نائب رئيس هواوي العالمية للأمن السيبراني وحماية الخصوصية: "نؤمن أن الأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة ويظل التعاون هو أفضل طريقة لمواجهة التهديدات السيبرانية، حيث يمكن للحكومات ومنظمات المعايير ومقدمي التكنولوجيا العمل معا على تطوير فهم موحد لتحديات الأمن السيبراني قائم على الثقة والشفافية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تعزيز قدرات الحماية السيبرانية."

وأضاف وانج: "تخصص هواوي 5% من نفقات البحث والتطوير السنوية في الأمن السيبراني، ولديها أكثر من 3000 براءة اختراع في مجال الأمن السيبراني، كما أنشئت العديد من مراكز الابتكار للعمل مع مزودي خدمات الاتصالات والوزارات والمؤسسات الشريكة من أجل تطوير مزيد من الحلول الآمنة التي تعزز عملية التحول الرقمي وتواكب المتطلبات الحالية والمستقبلية".

وأكد وانج حرص هواوي على التعاون مع شركائها في مصر على مواجهة تحديات الأمن السيبراني وبناء الشبكات المتطورة وتعزيز قدرات مصر في مجال الأمن السيبراني، تحقيقًا لرؤية مصر الرقمية 2030 لخلق مجتمع رقمي آمن ومزدهر.

وشارك خبراء الشركة في العديد من الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية التي تسلط هواوي الضوء على جهودها المستمرة في دعم العمليات الآمنة والمستقرة وأهمية العمل مع مزودي خدمات الاتصالات والوزارات والمؤسسات من أجل تطوير مزيد من الحلول الآمنة التي تعزز عملية التحول الرقمي وتواكب المتطلبات الحالية والمستقبلي.

والجدير بالذكر، أن مشاركة هواوي كشريك استراتيجي رئيسي لنسخة مؤتمر ومعرض مصر للأمن السيبراني وأنظمة استخبارات المعلومات هذا العام، كانت تهدف لاستعراض خبراتها حول أفضل الممارسات وأحدث الحلول التي تقدمها في مجال الأمن السيبراني إلى جانب عدد كبير من الهيئات والشركات الكبرى المتخصصة في هذا المجال، فضلاً عن الخبراء بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئات الأكاديمية.

وقال عمرو صبحي خبير أمن المعلومات والتحول الرقمي، إن مؤتمر ومعرض مصر للأمن السيبراني وأنظمة استخبارات المعلومات (CDIS-EGYPT)، أقيم في الفترة من 16 - 18 مايو الجاري، في مركز مصر للمعارض الدولية.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، أن المؤتمر يعد حدثًا رئيسيًا في صناعة الأمن السيبراني في مصر والشرق الأوسط، ويجذب أكثر من 1000 مشارك من الحكومة والشركات والأكاديمية، حيث ضم المؤتمر عددًا من المتحدثين الرئيسيين، بما في ذلك:

  • الدكتور أحمد عبد الحفيظ، نائب رئيس الهيئة القومية لتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني.
  • الدكتور شريف حازم، نائب محافظ البنك المركزي المصري للأمن السيبراني.
  • الدكتور خالد الدستاوي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للكهرباء.

وتابع صبحي: المؤتمر كان به أيضًا عددًا من جلسات المناقشة المجمعة حول المواضيع التالية:

  • مستقبل الأمن السيبراني في مصر.
  • دور الحكومة في الأمن السيبراني
  • أهمية أمن البيانات.
  • أحدث الاتجاهات في الأمن السيبراني.

وضم المعرض يضم أيضًا عددًا من العارضين من صناعة الأمن السيبراني، بما في ذلك:

  • مايكروسوفت.
  • سيسكو.
  • آي بي إم.
  • سيمانتك.
  • فورتينت.

وأردف: مؤتمر ومعرض CDIS-EGYPT فرصة قيمة لأي شخص مهتم بالأمن السيبراني لمعرفة أحدث الاتجاهات والتطورات في الصناعة، حيث يتيح للمشاركين فرصة التواصل مع خبراء من الحكومة والشركات والأكاديمية.

وعرض المؤتمر المزيد من الأحداث التي تجعل التواصل الفعال بين الأجيال الجديدة وخبراء أمن المعلومات، حيث أن صناعة تكنولوجيا المعلومات الأن تحتوي على جيل جديد لابد من تطويره والاهتمام بذلك الجيل، لأنه هو الحاضر و المستقبل.

البنى التحتية للاتصالات

من الجدير بالذكر أن مؤشر الأمن السيبراني GCI الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات كشف عن احتلال مصر خلال 2020 المركز 23 عالميا بين 182 دولة بـ 95.45 درجة، بينما تصدرت أمريكا المؤشر بـ 100 درجة، تلتها بريطانيا في المركز الثاني بـ 99.54 درجة، ثم السعودية في المركز الثاني مكرر بـ 99.54 درجة.

واتخذت مصر خطوات هامة لدعم الأمن السيبراني من أهمها: تأسيس مجلس أعلى للأمن السيبرانى في عام 2015 ووضع استراتيجية وطنية للأمن السيبراني 2017-2021، إلى جانب تأسيس المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشركات، وهذه أبرز الجهود؛

  • تم تشكيل المجلس الأعلى للأمن السيبراني في مصر، بقرار من رئيس الوزراء الأسبق المهندس إبراهيم محلب، في ديسمبر 2014، و يهدف إلى حماية المعلومات والبيانات لدى الجهات مع الاهتمام بإدارات المعلومات والاتصالات في الوزارات والجهات المختلفة، والتأكد من توافر التمويل اللازم لضمان تنفيذ منظومة الأمن السيبراني.
  • أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، قرارًا في 2015، بضم ممثل عن وزارة المالية، وممثل عن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، لعضوية المجلس ، كما أصدر المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق فى 19 يناير 2016، قراراً بتعيين ممثل عن رئاسة الجمهورية عضواً بالمجلس يتولي وضع استراتيجية لمواجهة الأخطار السيبرانية والإشراف على تنفيذها  .
  • أطلق المجلس الأعلى للأمن السيبراني، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2017 - 2021، وهي تهدف إلى تأمين البني التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل لتوفير البيئة الآمنة لمختلف القطاعات لتقديم الخدمات الإلكترونية المتكاملة، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم الأمن القومي وتنمية المجتمع المصري.
  • قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتأسيس المركز المصري للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي "سيرت" في أبريل 2009، حيث يعمل به فريق من ستة عشر متخصصاً ، ويقدم الفريق الدعم الفني على مدار 24 ساعة لحماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات.
  • يقدم المركز منذ عام 2012 الدعم لمختلف الجهات عبر قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات المصرفية والحكومية من أجل مساعدتهم على مواجهة تهديدات الأمن السيبراني بما في ذلك هجمات الحرمان من الخدمة  .
  • تتمحور مهمة المركز المصري للاستجابة لطوارئ الإنترنت والحاسب حول توفير نظام للإنذار المبكر ضد البرمجيات الخبيثة والهجمات الإلكترونية التي تنتشر بنطاق واسع ضد البنية التحتية الحيوية للمعلومات المصرية، ويعمل المركز حالياً على التوسع في تطوير مختبراته في الإدارات التشغيلية الرئيسية الأربعة، ويجرى التخطيط لمختبرات إضافية للأمن السيبراني في مجال الهاتف المحمول والأمن السيبراني في أنظمة التحكم الصناعية
  • تتركز المهمة الرئيسية للمركز المصري للاستجابة للطوارئ المعلوماتية (سيرت) حول توفير نظام للإنذار المبكر ضد البرمجيات الخبيثة والهجمات الالكترونية التي تنتشر بنطاق واسع ضد البنية التحتية الحيوية للمعلومات المصرية، ومن أهداف المركز أيضاً: وضع إطار تشريعي ملائم للأمن السيبراني، بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني واسترشادا بالخبرة الدولية والمبادرات ذات الصلة، ووضع إطار تنظيمي مناسب لإنشاء نظام وطني للأمن السيبراني  ومراكز استجابة للطوارئ، وتأسيس البنية التحتية اللازمة لضمان الثقة في المعاملات الالكترونية وحماية الهوية الرقمية، مثل البنية التحتية للمفاتيح العامة ومكاتب الائتمان بمشاركة القطاع الخاص، وجمع المعلومات حول الحوادث الأمنية وتحليلها، والتنسيق والوساطة بين كافة الأطراف لحل مثل تلك الحوادث ، بالإضافة إلى التعاون الدولي مع مختلف الفرق الأخرى.