شاركت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مؤتمر مصر الدولي للأمن السيبراني الذي أقيم في الفترة من ١٦ إلى ١٨ مايو تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وضم المؤتمر مجموعة من الخبراء الدوليين والإقليميين والمصريين من الحكومة والقطاع الخاص لمناقشة المجالات المختلفة المتعلقة بالحماية على الإنترنت.
وهدف المؤتمر إلى تبادل الأفكار بين الدول والمؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص والشركاء المعنيين؛ المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة العدل ومكتب النائب العام في جمهورية مصر العربية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمجلس القومي للمرأة، كما هدف المؤتمر إلى مناقشة أفضل الممارسات للحماية على الإنترنت بما في ذلك حماية النساء والأطفال عبر الإنترنت وتوفير فضاء إلكتروني آمن للجميع.
وشاركت يونيسف في أكثر من ندوة وحلقة نقاش حول مجال الحماية الإلكترونية وأهمية تمكين الأطفال والنساء من استخدام الإنترنت بأمان.
كما نظمت يونسيف ندوة خاصة بعنوان "حماية الأطفال في العصر الرقمي: الإطار العالمي والسياق الوطني" والتي تهدف إلى تقديم إطار العمل العالمي الخاص بيونيسف والدروس المستفادة من الدول الأخرى لتوسيع نطاق الجهود الحالية لدعم الأطفال على الإنترنت.
وصرح جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر قائلاً: " يواجه الأطفال العديد من المخاطر في البيئة الرقمية ولكنها توفر لهم أيضًا فرصًا للتفاعل والمشاركة الآمنة.
وأوضح هوبكنز أن هذا المؤتمر سيساهم في تعزيز حماية الأطفال على الإنترنت ورفع الوعي بحقوقهم الرقمية.
تعمل يونيسف مع الحكومة وشركاء التنمية على إعطاء الأولوية لدعم حماية الأطفال في الفضاء الإلكتروني وخلق فرص آمنة للتفاعل والمشاركة في العالم الرقمي."