تسبب فيلم وثائقي عُرض على إحدى المنصات في لم شمل فتاة أجنبية تبلغ من العمر 15 عاما بوالدها، فما حكايتهما؟
كانت الفتاة في حضانة والدها لكن تغير كل شيء لسنوات عندما أخذها إلى منزل والدتها في ويتون جنوب إلجين، بولاية إلينوي، الولايات المتحدة الأمريكية، في 5 يوليو 2017.
عندما عاد الأب لأخذ ابنته فوجئ بعدم وجودها ولا والدتها هيذر أونبيهاون، 40 عاما، ولم تعد الفتاة طوال هذه الأعوام رغم قيام المركز البريطاني للأطفال المفقودين والمستغلين بنشر التنبيهات للمفقودين على الإنترنت بعد اختفائها.
تفاصيل
تعرف على الفتاة بعد هذه السنوات صاحب متجر في آشفيل بولاية نورث كارولينا عندما شاهد صورة رقمية لشكل الفتاة، ثم شاهدها في الفيلم الوثائقي فاتصل بالشرطة التي ألقت القبض على الأم، وهي محتجزة حاليا بكفالة بقيمة 250 ألف دولار (200 ألف جنيه إسترليني) وتنتظر تسليمها.
وقالت الملازم ديانا لوفلاند، من مدينة أشفيل بشرطة نورث كارولينا، إن اكتشاف الفتاة جاء في الوقت الذي يتلقى الضباط بلاغات حول مثل هذه الحالات طوال الوقت.
وأضافت: “أمر غير معتاد، لكن من الجيد أنه عندما يشك شخص ما أنه تعرف على آخر مختطف، وبغض النظر عن عمر القصة، فإنه لا يخاف الاتصال بنا حتى نتمكن من القدوم والتحقيق بأنفسنا”.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” البريطانية، اليوم الأربعاء، تحاول الفتاة كايلا أونبيهاون التعرف على والدها من جديد بعد غياب هذه السنوات.