بكلمات مؤثرة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، تداول المستخدمين صورة لرسالة من طفلة تستغيث: “أنا مخطوفة حد يقول لماما”.
وأثارت رسالة الطفلة تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت عن استغاثة مدوية من طفلة في مدينة بدر إلى والدتها في مصر الجديدة.
كتبت الطفلة في الرسالة بحروف مكسورة وكلمات تحمل الكثير من الأخطاء الإملائية التي تنم عن كاتبها طفل، تقول: “أنا مخطوفة.. حد يقول لماما”.
وأضافت: “أنا ساكنة في مدينة نصر، بليز حد يكلم ماما ويقولها بنتك دنيا في مدينة بدر، ماما في شارع عمر بن الخطاب”.
تركت الرسالة رواد السوشيال ميديا في حالة من الذعر والقلق على حالة الطفلة، داعين الله أن تصل الرسالة إلى والدتها.
لكن ما حقيقة الرسالة المتداولة؟
منذ ما يزيد عن عامين وحتى اليوم، تخرج رسالة الطفلة دنيا المخطوفة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتبدأ في الانتشار، وبتعاطف وتأثر يتداولها رواد السوشيال ميديا على نطاق واسع في كل مرة.
تنتشر الرسالة عادة مع منشور ثابت يقول: "أنا لقيت الرسالة دي لبنت بتقول إنها من مدينة نصر ومخطوفة في مدينة بدر.. ياريت تنشروها لأنها ممكن تكون سبب في رجوعها لأهلها"، مرفق بنص الرسالة.
ولا أحد يعرف حقيقة الصورة ولا سبب نشرها وانتشارها بهذا الشكل من فترة إلى أخرى، وقد دعا البعض إلى ضرورة التحقيق في الواقع حال ثبتت صحتها لمحاسبة المسئولين عنها ورد الطفلة إلى أهلها، أو معرفة ما إذا كانت الرسالة مفبركة لإثارة الرعب والفزع في قلوب الشعب المصري.