قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

إذا سرحت في الصلاة هل أعيدها؟.. الإفناء تجيب

×

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الخشوع في الصلاة لا يتحقق إلا إذا وضع المصلي نصب عينيه أنه يريد الخشوع في الصلاة.

وأضاف عثمان فى إجابته على سؤال «أسرح كثيرًا فى صلاتى فهل أعيد الصلاة مرة أخرى؟»، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن إعادة الصلاة فى اليوم الواحد مرتين ومعالجة عدم الخشوع فى الصلاة تكون بالاستغفار فيجبر الله لك هذه الصلاة ولكن بشرط أن يجاهد الإنسان نفسه بعد ذلك بألا يسرح فالسرحان والاسترسال عند الأفكار فى الصلاة تقلل من الخشوع فى الصلاة، فيبنغي أن يعلم العبد أنه يقف بين يدي الله.

وأشار الى أن العلماء قالوا إنه لا ينبغي أن تقدم إلى الله صلاة بلا روح فإذا ما وقفت بين يدى الله فأترك هموم الدنيا والمشاغل وكل ما يقطع عنك الاتصال بالله سبحانه وتعالى فكان سيدنا معاوية يقول لابنه "يابني إذا وقفت فى الصلاة فصلى صلاة مودع كأنها آخر صلاة تقف فيها بين يدى الله".

أصلى ولكن أفكر كثيرًا أثناء الصلاة فما الحل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، وذلك عبر لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب "وسام"، قائلًا: الحل هو أن يقرأ المسلم فى صلاته رويدًا رويدًا، لأن التأني فى قراءة القرآن وفى التسبيح والسجود وفى الدعاء كل هذا يساعد على الخشوع فى الصلاة، وعدم الانشغال بغيرها من أمور الدنيا.

كيف أخشع في الصلاة؟ أمين الفتوى يحدد 3 أمور
قدم الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، روشتة لعلاج السرحان وشرود الذهن في الصلاة، مجيبًا عن سؤال: كيف أخشع في الصلاة؟ بأن هناك ثلاثة أمور تعين العبد على الخشوع في الصلاة.

وأوضح الورداني في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: كيف أخشع في صلاتي؟ أن أول هذه الأمور: العناية بالتركيز في القراءة بتأنٍ وتدبر الآيات وليس مجرد التلفظ بها، مشيرًا إلى خطأ البعض في عدم التلفظ ولهج اللسان بتحريك الشفتين في القراء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب".

وأضاف أن ثاني هذه الأمور: العناية بموضع النظر في مراحل الصلاة المختلفة، لافتًا إلى أن النظر أثناء الوقوف يكون إلى محل السجود، وأثناء الركوع إلى أطراف أصابع قدميك، وعند السجود يكون إلى "أرنبة" الأنف، وأخيرًا عند التشهد يكون النظر إلى طرف الإصبع المُسبحة "بحسب تعبيره".

وأكمل ثالثًا: العناية بالأدعية التي يقولها المصلي في أثناء الركوع والسجود والقيام، مشيرًا إلى حضور قلب الداعي أثناء الدعاء؛ لما رواه أبو هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قَالَ: "أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاء"رواهُ مسلم.