قال الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حرص الإنسان على ذكر الله باستمرار يساعد على اطمئنان قلبه، لقوله تعالى {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}؛ فالذكر هو مفتاح الأمان والاطمئنان.
وأضاف "العجمي"، خلال لقائه بفديو على اليوتيوب، قائلًا: "أن ترديد الأذكار يبعد الهموم ويطرد الغم، ويزيل كدر الحياة، يوسّع في رزق العبد، ويجعله مباركًا، ويجلب الفرح للقلب، ويزيد من الشعور بالسعادة والسرور، فمن قال ((رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا)) كل يوم فى الصباح 3 مرات تجعل الإنسان نفسه راضية متفائل لديه أمل ينجح أكثر فى الحياة، أيضًا لو استغفر الله وتخيل أن مع كل استغفار يتوقف عن ذنب يفعله سيجعل الله في وجهه نورًا وبهجةً، ويكون محبوبًا عند الله ويجعل القلب فى حياةً ونشاطًا، كذلك لو قال "حسبي الله ونعم الوكيل" أى أنى وكلتك يارب فى يومي وعملى وحالى سيقويه الله عز وجل.
وأشار الى أن المداومة على قراءة الأذكار يوميًا صباحًا ومساءً مثل الدواء تشفى الصدر وتهدى الأنفس، وتكون سبب لاستجابة الدعاء وقضاء الحوائج، يرقق القلوب، ويبعد عنها القسوة، يجعل العبد يرغب بلقاء الله تعالى، وتزيل الدنيا من قلبه، يرزق القلب الغنى والتقى والقناعة والرضى، يجعل العبد في منأى عن النفاق، يباهي الله - سبحانه وتعالى- ملائكته، بعباده الذاكرين.