أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، أن الحزمة الحادية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ستركز على كيفية قطع السبل الفعالة لموسكو لتجاوز أي عقوبات أوروبية حالية.
قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامر، في مؤتمر صحفي: “الهدف هو منع روسيا ومجمعها الصناعي العسكري من إيجاد طريقة للوصول إلى البضائع المحظورة عليهم بموجب العقوبات السابق”.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة قيد الدراسة تدرج سبع شركات صينية متهمة ببيع معدات إلى روسيا يمكن استخدامها في صنع الأسلحة.
وأضافت: “ستحتاج قائمة العقوبات إلى موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة قبل أن يتم إنفاذها”.
وقالت الصين، اليوم الاثنين، إنها تعارض أي إجراءات ضد التجارة على أساس علاقتها مع روسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وين بين، "نحث الاتحاد الأوروبي على عدم اتخاذ المسار الخاطئ، وإلا فإن الصين ستحافظ بشدة على حقوقنا القانونية”.