قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في بلد الأمن والأمان.. أسرة سودانية مصرية تستضيف الوافدين

الأسرة السودانية المصرية
الأسرة السودانية المصرية
×

فى كل يوم تظهر المشاهد المضيئة المرتبطة بمنظومة الملحمة الإنسانية العظيمة لاستقبال الوافدين القادمين من دولة السودان الشقيق.

ويلقي صدى البلد الضوء على أحد هذه المشاهد المضئية، والمتمثل الأسرة السودانية المصرية والتى تضم "فتحى"، البالغ من العمر 60 عاماً، وهو سودانى الجنسية، والذى تواجد فى مصر وتحديداً فى قرية وادى كركر منذ شهور، حيث أقيم بالقرية هو وأسرته، ويعمل فى مجال تصميم حقائب من الخوص والجلد وبيعها فى أسواق أسوان لتوفير احتياجات أسرته.

الود والمحبة

عبر فتحى وزوجته بكلمات بسيطة من القلب عن شكرهما للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولأبناء الشعب المصرى العظيم، وقالا: يسلم الرئيس السيسى، ربنا يديه العافية، ما قصر مع السودانيين، والمصريين يعاملونا بكل ود ومحبة".

وقال فتحى إنه ومع إندلاع الأحداث الجارية بدولة السودان، لم يقف مكتوف الأيدى، بل بادر بفتح أبواب منزله لأستقبال الكثير من الضيوف والأقارب الوافدين من السودان.

وأضاف أن ابنه البالغ من العمر 20 عاماً كان يدرس فى جامعة السودان، وبمجرد وقوع الأحداث الجارية، والتى تسببت فى إغلاق الجامعات على الفور توجه الابن إلى مصر، والإنضمام إلى أسرته، فى البلد الطيب، مصر بلد الأمن والأمان .

وأشار إلى أنه فى مصر الآمنة استطاع أن يجد لقمة عيش بفضل الله وبترحيب كبير من الأشقاء المصريين، مؤكداً أن هذا ليس جديد على المصريين، وهذا هو الذى دفعه إلى أن يتزوج من مصر عندما فكر فى الإقدام على الزواج من سنين طويلة.

أما كوثر زوجته قالت: “استقبلنا فى منزلنا شقيقى وزوجته وأولاده الأربعة، الذين فروا من السودان بمجرد وقوع الأحداث الجارية”، موضحة أن منزلهم مكون من غرفتين وصالة كبيرة، ونظراً لأن عدد الضيوف من الأقارب كبير، فرشوا المراتب على الأرض ليتسع المكان للجميع.

بلد الأمن والأمان

وأوضحت أنه لا يزال هناك أقارب يعيشون فى السودان، ويقومن بالإطمئنان عليهم، ويوجهون لهم النصيحة بالتوجه لمصر، لأنها بلد الخير والأمن والأمان ، مشيدة بالود والترحاب الذى لمسوه فى استقبال الوافدين من دولة السودان، وأن جارتها فتحت أيضاً أبواب منزلها للمشاركة فى هذه الملحمة العظيمة .

وأردفت أن كل السودانيين يرون أن مصر بلد الأمان، والدليل على ذلك أن أسرتى جاءت بالكامل إلى مصر، وينامون ويتركون الباب مفتوحاً حتى الصباح، وضيوفنا من السودان سعداء ويشعرون بالأمان فى مصر.