EN
طلب رئيس مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية اليوم السبت من موسكو السماح له بتسليم مواقعه في مدينة باخموت الساخنة للزعيم الشيشاني رمضان قديروف.
وهدد مالك شركة فاجنر العسكرية الروسية بسحب قواته الأسبوع المقبل من المعركة المطولة للسيطرة على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا ، متهما القيادة العسكرية الروسية بتجويع قواته من الذخيرة.
[[system-code:ad:autoads]]
وادعى يفجيني بريجوزين ، رجل الأعمال الثري الذي تربطه صلات طويلة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، أن مقاتلي فاجنر خططوا للاستيلاء على باخموت بحلول 9 مايو ، وهو عيد النصر الروسي الذي يحتفل بهزيمة ألمانيا النازية.
لكنه قال إنهم كانوا يفتقرون إلى الإمدادات ويعانون من خسائر فادحة ، وسيسلمون العمليات إلى الجيش النظامي في 10 مايو.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها بريغوزين غضبًا بشأن نقص الذخيرة وألقى باللوم على الجيش الروسي ، الذي كان في صراع معه منذ فترة طويلة. اشتهر بالتضخيم ، وقد قدم في السابق ادعاءات وتهديدات لا يمكن التحقق منها لم ينفذها.
كما نشر المتحدثون باسم بريغوزين مقطع فيديو له يوم الجمعة وهو يصيح ويشتم ويشير إلى حوالي 30 جثة بالزي الرسمي ملقاة على الأرض. ويقول إنهم مقاتلون من فاجنر قتلوا يوم الخميس وحده ، ويطلب ذخيرة من وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف.
يقول بريغوزين: 'هؤلاء هم آباء وأبناء شخص ما'. 'الحثالة التي لا تعطينا الذخيرة ستأكل شجاعتهم في الجحيم.'
قال يوهان ميشيل ، محلل أبحاث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ، إن تعليقات بريغوزين يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار ، لكن 'هذه المرة سأأخذ مجرفة من الملح ، على الأقل ، أو ربما شاحنة'.
لكن ميشيل قال إن سبب تهديد بريغوزين بسحب قواته هو سؤال مفتوح. قد يرغب في التجمع من جديد دون أن يتهم بالتراجع ؛ قد يقلق بشأن طرده لأنه لم يستول على المدينة ويفضل أن يقول إنه غادر بمفرده ؛ أو قد يحتاج حقًا إلى مزيد من الذخيرة.
قال ميشيل ، المقيم في برلين ، 'الشيء الوحيد الذي آخذه على محمل الجد من هذا الإعلان هو أن باخموت ربما ليس مستعدًا للسقوط'.
قاد فاجنر النضال من أجل باخموت ، أطول معركة في الحرب - والأكثر دموية على الأرجح. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ، جون كيربي ، يوم الإثنين ، إن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن ما يقرب من نصف القوات الروسية التي قُتلت في أوكرانيا منذ ديسمبر ، وعددها 20 ألف جندي ، كانت من مقاتلي فاجنر في باخموت.
