الموت المفاجئ لا يقدر على تحملها إلاّ المؤمنين الصابرين.. خبر صادم أصاب الوسط الفني وأهالى مسقط رأس الفنان مصطفى درويش بمحافظة البحيرة بعد رحيله، خاصة أنه لم يعانِ من أي مرض.
صدمة قوية تلقاها محبو الفنان مصطفى درويش، عندما كتب شقيقه هاني درويش منشورًا عبر صفحته على فيس بوك حمل إليهم الخبر الحزين ، دون أن يكشف عن الأسباب ، حيث تحولت صفحات السوشيل ميديا إلى دفاتر عزاء، كما دوّن عدد من مستخدمي السوشيال ميديا بعض المواقف التي أظهرت شهامة مصطفى.
وقام موقع "صدي البلد" بعمل لقاء خلال بث مباشر مع "أحمد يسرى" وهو الصديق المقرب للفنان الراحل "مصطفى درويش" حيث أوضح تفاصيل رحيل الفنان، إذ ذكر أن الراحل لم يصبه أي مكروه ولم تصدر منه شكوى من شيء قبل اليوم، لكنه تأخر في نومه حتى موعدالإفطار، وتناول إفطاره وصعد من أجل الاسترخاء والنوم، لكنه سرعان ما عاد فجأة وهو يشعر بألم شديد ولم يستطع التنفس حتى وفاته.
أهدى أهالي مدينة دمنهور سيارة مخصصة لنقل الموتى
و أشار أحمد إلى أن الراحل كان يتردد على أصدقائه في دمنهور، لا سيما في المناسبات، إذ يحرص على صلة الرحم دائما ويساعد الآخرين «كان يقابل أي حد محتاج في الشارع يراضيه، عمره ما حد قصده في خير وقال لا، مشيرًا إلى أنهأنه أهدى أهالي مدينة دمنهور سيارة مخصصة لنقل الموتى صدقة جارية لوالديه الراحلين.
لم يكسر بخاطر أحد و كان بيتصور مع كل الناس
و أضاف أن الفقيد مصطفى درويش كان شديد الطيبة ومخلص، ومحب وإنسان محترم لم يكسر بخاطر أحد و كان بيتصور مع كل الناس وكلهم بيحبوه، وتابع: “الناس كلها زعلانة عليه، وكان بيعمل خير كتير، وسافر بره مصر، واشتغل في شركات عالمية قبل دخوله في مجال الفن، وكان يرغب في أن يكون فنانا طوال عمره”.
وأشار: "آخر حاجة مصطفى عملها شراء ملابس أيتام وصمم إن الأطفال يختاروا اللبس بنفسهم، دعواتكم ليه بالله عليكم، ربنا يجعل عملك، في ميزان حسناتك ويغفر لك ويرحمك، مش مصدقة يا مصطفي لسه لا حول ولا قوة إلا بالله".