أثارت ضحكة فتاتين مصريتين حالة من الاستياء والغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال جنازة الفنان مصطفى درويش.
وظهر في تقرير بـ برنامج "صباح العربية" المذاع عبر فضائية "العربية،"بعنوان"ضحكة في جنازة مصطفى درويش أثارت الغضب.. ما سرها".
وأوضح التقرير أنه أثناء تشييع جثمان الفنان " مصطفى درويش" إلى مثواه الأخير، قامت مصورتان صحفيتان بالاستخفاف بحالة الحزن التي يمر بها ذوو الفنان الراحل.
وانتشرت العديد من التعليقات الغاضبة على الفيديو و الصور المنتشرة عبر السوشيال ميديا من الجمهور، تحت عنوان" عندما تنزع الرحمة من قلوب البشر".
وسط ذهول من رواد السوشيال ميديا من تجرد مشاعر هاتان المصورتان رغم فجاعة المشهد، موجهين انتقادات لاذعة لهما.
رد شعبة المصورين بنقابة الصحفيين
وكشف رئيس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين بـ مصر، أنهما غير مرغوب فيهما في أماكن عملهما بعد هذا الموقف، لكن قرار الفصل لم يتم بشكل رسمي، و لم يتم إعلانه بعد.