لم يكن الشاب زياد عماد، الطالب بكلية الهندسة جامعة اسكندرية، يتوقع تلك الضجة الواسعة التي حصدها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في شوارع القاهرة بملابس حديدية غريبة تجسد ابطال خارقين من افلام الانيميشن في الحقيقة.
ويقول الشاب البالغ من العمر 23 عاما، في حديثه لموقع صدى البلد "بدأنا نجسد اشخاص من الخيال والظهور في ازيائهم في الشوارع، ودي لعبة مشهورة في عدة بلدان"
[[system-code:ad:autoads]]
ويضيف "اللعبة كان بدايتها في اليابان عبارة عن رسوم متحركة بمستويات عليا، وخلال فترة كورونا بدأت الفكرة تكبر في دماغي وقررت انفذها"
ويقول زياد "صعوبة اللعبة بتكون في التصميم للأزياء لانها لازم تتعمل يدويا وبمقاسات خاصة"
"اللعبة منتشرة وانا بحضر احتفالات مختلفة اخرها كان في دبي وكانت جائزتها كبيرة جدا تصل لالاف الدولارات"
وبدأ زياد يظهر في الشوارع الأمر الذي اثار زعر المارة في بداية الأمر قبل ان يبدأ في شرح التفاصيل الامر الذي بدأ الجمهور في تقبله.
واختتم زياد كلامه ان ما زاد في تشجيعه انه وجد اخرون في دول عربية يمارسون نفس اللعبة دون حرج او خوف، مما ساعده على نشر فيديوهاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد مئات الالاف من المتابعين حول العالم.