EN
خدم الضابط رايان باربي، في الجيش البريطاني قبل أن يصبح الحارس الشخصي للملكة اليزابيث قبل وفاتها، ثم تحول إلى تقديم خدماته الأمنية إلى مشاهير الفن.
وبحسب مقابلته الشخصية مع صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، يقول الضابط البالغ من العمر 35 عاما، أنه خدم في أفغانستان وقدم الدعم للقوات الأمريكية كما شارك في تأمين زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن إلى مدينة ادنبرة.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي السنوات الأخيرة تحول رايان، الى تقديم خدماته الى الفنانيين على السجادة الحمراء والتي وصفها بالفوضى العارمة حيث تسببت له في إزعاج كبير.
وقال رايان ، الذي انضم إلى الجيش في سن 16 قبل أن يخدم سبع سنوات : أسوأ عمل قمنا به على الإطلاق ، وكان الأمر مجنونًا حقًا ، عندما بدأنا تأمين فرق الكي بوب الغنائية في كوريا الجنوبية حيث يتحول الامر الى فوضى اثناء التقاط الصور من المعجبين خلال الحفلات.
وأضاف: كان هذا هو الأصعب حرفياً إلى حد بعيد ، فقد كان الناس يشعرون بالجنون تجاههم، لم أر قط شيئا مثل ذلك.
وتابع: أنت تعتني بأي شخص في المملكة المتحدة أو أمريكا أو أيًا كان ، ولكن بمجرد أن وصلت إلى K-pop ، كان مستوى مختلفًا تمامًا مع المعجبين ، فقد كانوا متعصبين، وبمجرد أن رأوهم تدافعوا ، ركضوا نحوهم بكاميراتهم.
واسترسل: في العادة ، بمجرد أن يحصل الأشخاص على صورة مع أحد المشاهير ، فإنهم يسعدون بالذهاب ولكن هؤلاء الأشخاص تابعونا طوال الطريق، متابعا: لقد كان سربًا من الأشخاص يتابعونك أينما ذهبت".
وأضاف: كان علينا الانتقال من المطار ومن الفنادق وما إلى ذلك ، لكن المشجعين بقوا طوال اليوم ، كان الأمر جنونيا.
وأوضح : في وقت من الأوقات لم نتمكن من نقلهم في سيارة وكانت واحدة من المرات القليلة التي اضطررنا فيها إلى دفع الناس إلى الخلف، إنه أمر صعب للغاية أيضًا لأن الكثير من معجبيهم من الفتيات في سن 15 عامًا.
لكن رايان ، من مدينة نوتنجهام ، قال إنه يستمتع بدوره كعنصر حماية عن قرب.
وعلى الرغم من أنه عمل مع أكبر الأسماء في العالم ، بالنسبة له ، هذا هو الجزء الأقل إثارة والأكثر عصبية وجنون.
بالنسبة إلى الوجوه الشهيرة التي تعامل معها ، قال ريان: 'لا أتأثر بالنجوم وأنا أفضل القيام بالمهمة فقط.
أنا مهتم فقط بالوظيفة والتكتيكات التي تعلمتها من ضبط نفس وتامين العنصر المراد بشكل احترافي."
